بقلم... ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد (( لعينيكِ أنا الربان))

بقلم... ماجد محمد طلال السوداني

العراق - بغداد
(( لعينيكِ أنا الربان))
...............................
سحرتني نظرات عيونكِ بهيامٍ
ساهيةٌ عميقةً الاسرارِِ
دونهنَ أموتُ حسرةً بالندمِ
هنَ للسماء بدور
الباقيات من عيونِ النساءِ نجوم
دونكِ أعومُ في بحرِالهمومِ
أبحثُ عنكِ وسط المحيطات والبحار
أبحثُ عنكِ بين وجوهِ المسافرين
عن وجهكِ بين وجوهِ حورالعين
عن عينيكِ بين لؤلؤِ المحيطات والمرجان
لاتنسي لازلتُ لكِ و لعينيكِ أنا الربان
لجمالِ وجهكِ تتحولُ صوبكِ الانظارُ
اشكو لله هوى القلب
من لوعةِ الفراق
ذبلتَ على شفاهكِ بسمة الحنين
ترتسمُ على وجهي ملامح الحزنَ
من السهرِِظهرت على وجهِي ملامحُ القهرَ
ماتت جذورُعمري بالظمأ
صليتُ على سجادةِ الأمل بالمنامِ
تكسرتُ بي الاغصان
ينحني كبرياء عودي يذبلُ بالهجرانِ
ضيعتُ روحي بين الدروبِ
يطاردني حلمكِ المفزع دون اسبابٍ
سنوات حبكِ ضياع وحرمان
تهبُ رياحُ الهبوب علينا شجن
من كلِ أتجاه بصوتِ أنين
الان أنا حر طليقٌ
قد عرفتُ مالا أعرفه قبلَ اللقاء
لم أعدُ اليكِ مشتاقُ
ماتت داخلي الاشواق
تحولت أيام عمري بقايا أوراقٌ
مبعثرةٌ على امتدادِ ضفاف نهر الزمان
هجرتُ الهيام ورافقت راحة الفراق
ماجد محمد طلال السوداني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏ماجد محمد طلال‏'‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسراب نحيب... بقلم...عماد عبد الملك الدليمي

✿✿✿✿((لاتيأسْ))✿✿✿✿ بقلم...عدنان الحسيني

رحيل عبر الأثير... بقلم... دنيا اليوسف