ثــــــــــــ الـ وحــدة ـــــــــوب... بقلم... سماا أورنيناا
ثــــــــــــ الـ وحــدة ـــــــــوب...
بقلم... سماا أورنيناا
______________________
سَأَجْمعُ ذَرّاتِ الضَّوْءِ
وَأَغْزُلُ قَميصَاً مِنْ نورٍ
لِيُوَاري عَتْمَةَ وَجّهِي
فَأَزِقَّةُ قَلْبِي مَنْسِيَّة
وَجِدَارُهُ كَالْكَهْفِ الْمَهْجور
هَل تَتَكَرّرُ حَمَاقاتي؟
وَالطُّرُقُ تُؤَدي إِلَى ذاتي
يَا تاريخي وَجَمْرَ فُؤَادي
لا فَرَحَ يُزْهِرُ فِي خَلَدي
فَالجُّرْحُ النَّازِفُ يُبْكيني
والثَّوْبُ عَلَى صَدْري أَحْمَر
أَأَحْمِلُ وَحْدَتي ثَوْبَاً
أَمْ ثَوبُ الْوَحْدَةِ يَحْمِلُني
الصَّمْتُ يُمَرْمِرُ أَيّامِي
وَالْوَردُ بِأَحْشَائي يَصْرَخ
وَشَبَابي أَذْبَلَهُ الْخَوف
فَأَينَ الصَّبُّ يُعَافيه
وَيُورقُ زَنْبَقُ لَمْيائي
أُسائِلُ ظِلِّي مُتْعَبَةً
هَلْ يُبْحِرُ بِي زَوْرَق
أَنْهَضُ شَاكِيَةً أَبْكي
ما هذا الأَسودُ في نَجمِي
هَل مِنْ حُبٍّ يَجْعَلُهُ أَبْيَض
وَتَكْبُرُ مَمْلَكَةَ الأَحْلام
هَل من عِشْقٍ أَشْرَبُهُ
لِتَكْتَمِلَ النَّشْوَةُ في الأَوزان
هَلْ من ريحٍ تَنْثُرُني
لِأَرْسُمَ حُلْمَاً فِي الآفاق
فَبُكائي حَجَريُّ الدَّمْعِ
لِأَنِّي أُنْثَىٰ وَقَوِيَّه
أَخْتَالُ أَمامَ الشَّمْسِ بِنِدِّيَّه
#أميرة الحــب سماا أورنيناا
تعليقات
إرسال تعليق