👁(فراتيةٌ بعينها الموتُ) بقلم..عدنان الحسيني
.

بقلم..عدنان الحسيني
.................
فراتيةُ بعينِها للموتِ ثواءُ
وبألحاظِها رماحٌ بالطعنِ نجلاءُ
فكيفَ بيَ وأنا مجنونٌ بهواها
وكلّما ذُكرَ أسمُها انتابني إغماءُ
وهيَ ولا ترقْ قلباً علىٰ بلوتي
كانّها بالتجلِّدِ صخرةٌ صمّاءُ
قالتْ في تيهٍ مُتْ في حُبيَّ
فالموتُ بحبيَ بعثٌ وإحياءُ
كُنتُ أعنّفُ قَبلها منْ يعشقُ
وإذا أنا بعشقِها هائمٌ شعثاءُ
فعلمتُ الحبَّ كالمنيةِ إذا أتى
لا تنفعُ تميمةٌ معهُ ولا دواءُ
بعدما كنتُ مَرحاً طيلةَ يومي
الآنْ تَرِحٌ مُغْتَمُّ مُكْتَئِبٌ بكّاءُ
إذا ماجنَّ الليلُ تَلبَسَتني الهمومُ
وإذا أبلجَ الصبحُ بغرامِها هَيماءُ
كلّما طلبتُ وصلِها تعلَّلَتْ بعلةٍ
بأنْ أخشىٰ يَثْلمُ عِفَّتي رُقباءُ
والحقيقةُ عكسَ ماتتدَّعي مالتْ
لغيريَ والرقباءُ ذريعةٌ وغطاءُ
وما شيءٌ في الحبِّ يبقىٰ مُكتّماً
كلُّ شيءِ إتضّحَ وبرحَ الخَفاءُ
وذا أنا أصبحتْ السولافةُ نديمَتي
بعدما حلَّ بعدَ الودِّ منِها جَفاءُ
بقلم عدنان الحسيني
صباح يوم الخميس الساعة 11:36
العراق
/بابل

تعليقات
إرسال تعليق