بقلم...ماجد محمد طلال السوداني ((تبقينَ أنتِ حلمي ))
بقلم...ماجد محمد طلال السوداني
((تبقينَ أنتِ حلمي ))
.....................
يامرأةً من لي بغيركِ عشق
فاعشقها على عجلٍ
وبمن أتغنى فأغني لها موال
غزلٍ
من لي بغيركِ شوق
فاشتاقُ لها حتى الأزل
ياقابعةًبسويداءِ القلبِ و حشاشتهِ
تبقين أنتِ حلمي الوحيد
عشقي الذي لايعرفةُ أحد
تبقينَ أنتِ الأملُ
عشقكِ يمزقني على مهلٍ
يجعلُ لهُ من قلبي سكناً
يصمتُ لساني وقلبي بهِ مرحباً
أعيشُ ليلي بأرقٍ بدونِ نديمٍ
أنتِ كما أنتِ لا تشعري
يامن كنتِ للعينِ عينٌ
أرى بكِ كلَ الدروبِ
تبقين للفؤادِ قلب حنون
وأن تعاظمَ همهُ
وتمادى بغمهِ
من بريقِ عينيكِ والمقلِ
يمتلئُ قلبي بالحنينِ
يلتهبُ وجدي من الظنونِ
احتارُ ما بين الشكِ واليقينِ
يامرأةً غيرت تاريخ السنين
جعلتني أعيشُ يومي ثملاً
بعد أن سقتني من فمها رضاب عسل
لا تضعي مساحيق الجمال
على وجهكِ الباسمُ
ارتدي ملابساً سوداء
كوني عاريةً بالعراءِ
ارتدي حجاب بالزحامِ
افعلي كل الاشياءِ بأحتشامٍ
ابتسمي
تمردي
تبقينَ في نظري أجمل النساءِ
بدونِ منافسةٍ بلا اغراءٍ
تبقينَ عنوان للمرأةِ الحسناء
عند ساعة اللقاءِ
اشحت بنظراتِ عينيها للسماءِ
بغرورٍ وكبرياءٍ
بدلالٍ كالطفلةِ وتدللٍ نمراء
قالت كفاكَ لي دلعٌ واطراءٌ
أراكَ اكثرتَ بي الغزلَ
جميلة كلماتُ قصائدكَ
كحلتَ عيوني بالوسنِ
قد اكثرتَ بوصفِ جمال العيون
اشبعتني خجلاً
ارجوكَ اكفني جنون الشعراء
جفت دموعي من كلماتِ الغزل
هي لا تعلمُ
أن وجودها وماحولي من جمالٍ
من صدرها البضُ المستضاءُ
من صدرها الياقوتُ الرخامُ
قوليها صراحة كم من الزمنِ
نحتاجَ لننسى ما بيننا من خجلٍ
لننسى الحياء
أكتمُ حبها في قلبي بين الضلوعِ
تفضحني عيوني ساعات المحن
ابقى وحيداً بالذكرياتِ
بدون حبيبٍ بدون وطنٍ
دونها غريباً في كلِ المدنِ
أهربُ من قلبي ومنها للعراءِ
وانتِ تهربين مني لوحدكِ من أجلِ الهناءِ
ابقى في غرفتي مع طيفكِ بعناءٍ
مع ما تبقى لي من ذكرياتِ العلل
أحلمُ واحلامِي هباء
أعيشُ وحيداً بالظلام ِ خبل
بدون ضياءٍ أنتظرُ منكِ نداءٍ
ماجد محمد طلال السوداني
تعليقات
إرسال تعليق