((الحسين على قلبي نقشا )) بقلم...ماجد مخمد طلال السوداني
((الحسين على قلبي نقشا ))
بقلم...ماجد مخمد طلال السوداني
العراق - بغداد
............................
نقشَ الحزن على قلبي
أسم الحسين نقشا
من خيوطِ الليل
حتى غبش الفجر
الألام كربلاء تخزني خزاً
اتقلبُ كئيباً في مضجعي
حتى الصباح أعيشُ حزناً
ذاك اللعين يزيدا يراقصُ قردا
عاش بالدنيا فاسقاً
وسيق للأخرة عارا
يصلى سعيراً بصقرٍ
قد كان كفورا
وللشيطانِ خير قرينا
يؤزهُ أزا
ويقده على الأطهارِ
قدا
كل عامٍ عاشوراء
يبعثُ للأسلام ليوثا رجلاً
من لايحزنِ على حسينا
لن يقبلَ لهُ عذرا
ومن فرح بمقتلةِ
يكون أمام الله مسؤولا
نور الحسين من نورِ الله
ويأبى الله إلا أن يتم نوره
لعبادهِ أجرا
يا بن أكالة الأكباد
أي فجيعة أرتكبت
جرمك ظلالاً وكفراً
لا عتب على فاجرٍ
لفظَ فاه أكباد الأزكياء
ونبتَ لحمه من دمِ الشهداء
قد كان غصن ملعونا
من تلك الشجرةِ الخبثية
يا ليتني كنت معكَ سيدي
وامسيت على الفراتِ شهيداً
هذا مرقدك سيدي
كل يومٍ
كل ساعةٍ
كل دقيقةٍ
يطوفهُ ألالاف الحجيج والملائكة جهراً
يفوحُ جثمانكَ الشريف عطرا
مسك
وهيل
وعنبرا
فهل ليزيد على الآرضِ قبرا؟
أو بقايا من أثرٍ؟
كلما تمرُ واقعة الطف
تسيلُ دموع المؤمنينَ
على الخدينِ حزناً
أنكَ لقلوبِ الحائرين شفاء
ودواءً لكل داءٍ
يبقى يومكَ كرب وبلاء
هيهات ننسى حسينا
الحمد لله الذي رزقنا حب محمداً
وحب آله الطهر
القرأن أول الثقلين
والعترة ثانيهما
حزني على الألِ
باقٍ
مصابي مستمر
على مدى العمرِ
أمضيتُ عمري بهواك عاشقا
حبي لك أيماناً وطهراً
ليس لي غير مقت قاتليكَ بدلاً
لعن الله يزيد وأبن زياد
وعصابة من أمةٍ
تناسوا حرمة محمداً
وحرمة الكرار عليا
والزهراء فاطم
البضعتهُ الطاهرا البتولا
ماجد محمد طلال السوداني
تعليقات
إرسال تعليق