المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2023

((أنتَ حي وهم ماتوا)) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني

صورة
  ((أنتَ حي وهم ماتوا)) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ......................... صنفوك في خانة الخطر حاربوكَ منعوا الماء عن الأطفالِ قتلوهم سبوا نساء محمد خير الأنبياء وأنتَ أنتَ الحسين أمامنا نعيشَ فيكَ وتعيشَ فينا للبقاءِ حي عند الله بالجنة سيد الشهداء جميعهم ماتوا السلاطين والأمراء لاأحد يذكرهم بالخيرِ سوى لعنة الله تلاحقهم في كل مكانٍ يمرُ عام .. ....يأتي عام يمضي قرن تهلُ عشرات القرون تتكرر الأصداء وأسمكَ يترددُ على الشفاهِ كل يومٍ تصدحُ به الحناجر كل عامٍ ((أبد والله ماننسى حسينا )) ضريحكَ شامخاً قبابكَ الذهبية منائركَ رمز للبهاءِ على بابك متعجباً يقفُ الزمان اسمكَ يذكرُ كل يومٍ على المنابرِ في المساجدِ في البيوتِ بالخيرِ يذكرُ دم الشهداء بكَ ياسيدي يفتخرُ يامن دين محمد بمقتلك باقٍ دمائكَ ثبتت أركان الهدى لولاكَ الأسلام يندثرُ يصبحُ القرآن مهجوراً لن تموتَ سيدي ولن تقتلَ هم من ماتوا وهم من قتلوا يرافقكَ المجد كل عصرٍ وزمانٍ يطوفُ حول مثواكَ الحجيج الصلحاء من ملأئكة الله والبشر اين قبور من حاول طمرَ ضريحكَ بالأخفاءِ تارة بالدثرِ وتارة أغراقهُ بالماءِ هم وقب...

بؤس وخذلان... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  بؤس وخذلان... بقلم... ريحانة الحسيني ……… ترى كم من الخذلان والانكسارات نحتاج كي نتيقن ان بعض مانرغبه بشدة هو وبال علينا ؟ وان بعض من نحبهم ونود قربهم هم لايستحقونا ؟ كم من جرح نداوي حين نظن ان ايديهم هي البلسم كم من الاعذار ؟ نقتنع بها حين يستغلون طيبتنا حين نسترجع بعض الذكريات تتملكنا رغبة شديدة للضحك ضحك هستيري ... ليس لشئ : انما حين يكتشف بعضنا انه كان متمسكا بغبائه تصيبه لحظات من الذهول يتمنى ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء ، كي يعيد ترتيب الاحداث، ربما لو نتمكن : من ذلك تكون نظرتنا لانفسنا قد تغيرت.. او ربما لانكون بمقدار من الطيبة ان نرى كل من حولنا طيبين.. احيانا الامل يزيد من غبائنا؛ نزرع ؛ في ارض لاتصلح للزراعة! ونستمر بريها علها يوما تعطينا ثمرا الايام تمضي ... ونحن ننتظر المستحيل ومتيقنون بذلك، لكن الامل الكاذب يوهمنا ان الاشواك هي الورود.. وان الصحارى بساتين ونعود نندب حظوظنا لا..... الحظ لايد له في ذلك لكن الاندفاع والاوهام نعم! نحن نوهم انفسنا ونغمض اعيننا عن كل العوائق ظنا منا انها تزول بلمسة او همسة او كلمة تعطشنا لسماعها لكن حين نقع في بؤرة تلك الاوهام...

بقلم...أ.د. لطفي منصور صورةُ عِشْقِ الأَقْلام (أُقْصُوصَةٌ)

  بقلم... أ.د. لطفي منصور صورةُ عِشْقِ الأَقْلام (أُقْصُوصَةٌ) ..................... قالَتْ لَهُ: لَوْلاكَ لَضِعْتُ، انتَبَهَ بِكُلِّ جَوارِحِهِ لِما سَمِعَ. نَظَرَ إلَيْها فَرَأَى الدَّمْعَ حائِرًا في عَيْنَيْها السَّوْداوَيْنِ، أغْمَضَتْ قَليلًا فَإذا قطرَتانِ كَحَبَّتَيْ لُؤْلُؤٍ تَنْحَدِرانِ عَلَى الْخَدَّيْنِ الْمُوَرَّدَيْنِ. أَصابَهُ الذُّهولُ فَلم يَسْتَطِعْ أنْ يَبُوحَ بِكَلِمَةٍ، مَدَّ يَدَهُ وَتَناوَلَ مِنْدِيلًا مِنَ الْوَرَقِ الْمُعَطَرِّ وَناوَلَها إيّاهُ فَمَسَحْتْ بِهِ عَيْنَيْها بِرِفْقٍ يُشْبِهُ الرَّحْمَةَ. سادَ الصَّمْتُ بَيْنَهُما، فَحَزَمَ أَمْرَِهُ وَقالَ: لَوْلايَ أنا؟ فَأَجابَتْ بِصَوْتٍ تَشوبُهُ الْحَشْرَجَةُ: نَعَمْ أَنْتَ مُنْقِذِي لا أَستَطِيعُ أَن أَعْمَلَ شَيْئَا مِنَ الْمَهامِّ الْكُبْرَى في الْجامِعَةِ، كانَ اللَّهُ بِعَوْنِي ثُمَّ أَنْتَ، وَانْفَلَتَتِ الدُّموعُ قَليلًا، ثُمَّ اسْتَمَرَّتْ في الْكَلامِ: أَرجو ألّأ تَخْذِلَنِي حَتّى لَوْ أثْقَلْتُ عَلَيْكَ، فَأَنْتَ تَعْرِفُنِي كَمْ كُنْتُ مُجْتَهِدَةً بَلْ مُتَأَلِّقَةً، لَكِنَّ ظُروفي تَغَيَّرَتْ ...

{بطاقة معايدة} بقلم...سليم الزغل

صورة
  {بطاقة معايدة} بقلم... سليم الزغل ....................... "العام دار" العام دار ... حُلمٌ تطاول واستدار العام دار ... ووقفت أرنو صوب هاتيك الديار الريح تعوي .. والذكريات تهزني .. والليل طال بديرتي ... وتغيّبت شمس النهار .. العام دار ... وقوافل الأيام تعدو .. والعيد يصدح في الصباح .. العام دار ... والعيد يطرق بابنا .. ونوارس الأسحار تذرع حيّنا .. وأسراب السنونو حلّقت فوق القفار .. العام دار ... يا قلب طال الإنتظار .. العام دار ... يا حلو أيامي وموّال الهوى .. تاهت مراكبنا ... ضلّت قوافل شوقنا .. يا عابرين الليل .. يا أيها السمّار .. العيد دار ... والروح تسأل :- أين ليلى والمنى ؟ أين المرافئ والموانيء والمطار ؟! بَعُدت مضاربنا ... واشتاق قلبي للديار . تاهت مراكبنا ... وتناثرت أحلامنا والأمنيات .. يا رحلة الأيام كيف الإعتذار ؟! .. أنادي في دروب الليل من زمن الرحيل .. وأصيح يا حيفا ويا عنب الخليل .. ألوّح ثم أصرخ تارةً .. والريح تعوي والمخيم والحصار .. بردٌ بخيمتنا ... والخوف سلطانٌ وعار .. عيد يمر على التلال ... كيف الحال يا ليلى ..؟ كيف العشيرة والأحبة والصغار .. ؟ سلاماتٌ لق...

((أَدّعيْ شِخْتُ)) بقـــــــــلم... عــــــدنان الحسيني

صورة
((أَدّعيْ شِخْتُ)) بقـــــــــلم... عــــــدنان الحسيني ✿✿✿   ✿✿✿ أدَّعي شِخْتُ وللحبِّ هَجِرْتُ وبالحَقيقةِ إلىٰ شَبابي عُدُّتُ بَعدَما حدَّثْتُ غادةً أَديبَةً ولا أدْري كَيفَ إليها جُذِبْتُ ذَا أَنا أَعْشَقُها حَـدَّ الجُنونِ لا بـَلْ لقيـسٍ بالجُنـونِ جُزْتُ قَالـتْ ماليْ أَرآكَ قَـدْ سَكِتَّ فَقُلْتُ مِـثلكِ أبـداً مارأيْتُ فأدْرَكْـتُ إِنّي أهــواها وَفي شِبـاكِها مِثلَ عُصْفُورٍ وَقِعْتُ فَوَضَعَتْ كَفَّها بِكَفّي وَقالتْ لَعَــمْري إِنّـي بفؤآدكَ فُزْتُ أنتَ مِـنْ الآن غَـدوتَ حَبيبي وَلـكَ مُهٍجَتي وَقَلْبي أَهْدَيتُ فَأزاحتْ خِماراً فانْسابَ تِبراً عَلـىٰ مَتـنٍ لَمّـا رَأيْتَهُ صُعِقْتُ فَقالتْ ياعُمْري فَدَيْتكَ نَفْسي أنـا مِـنْ أجلكَ أُنْثىٰ خُلِقْتُ فَما بَيـنَ نَحرِها وَصدرِها مِثْلَ طِفْلٍ غَريرٍ غَفَوْتُ وَحينَ شَـعرْتُ بِانيْ طفلاً دَونَ وَعْـيٍ لِثَدْيِها رَضِعْتُ تَركَتْني وَلَمْ تُبْعـدني عَنْهُ حـتّىٰ مِـن...

ابو الفضل والايثار... بقلم... صاحب الاعرجي

صورة
  ابو الفضل والايثار... بقلم... صاحب الاعرجي .................... ولنُبلِ فرسانِ الالهِ مآثراً للجودِ سَقياً والحشى مُتوقّدُ سارَ يَئمُ العاصفاتِ مواكباً تجري الغيوم بعصفدهِ وتصفدُ هم اسرعوا للجود كان غَريمهم كمُطوَقٍ بالروح وهو عَسجدُ لاذَ السِقا بالكفِ كان دخيله لوذ الطريد الى عزيزٍ يُعمدُ غدروا اليمين اليك منه بمكمنٍ خلفَ الزروع لخائفٍ يترددُ هَبت يسارُك للسِقا تَبغي الحِما وكذا اللواء بصدركَ هو يعمدُ فُجعَ السقا بيسارك ترحل دونه نادى سكينةَ عذرك ومحمدُ هم جاعلون الماء كل مرادهم والجود لاذ بصدرك يتضمدُ نزف السِقا منه المعين غزيرة هو للكبود وجمرها به يكمدُ نال السقا بك والاكف جِنانه عند المعاد اليك كانت تعضدُ ( بقلمي صاحب الاعرجي _ ) كل التفاعل

((الحسين على قلبي نقشا )) بقلم...ماجد مخمد طلال السوداني

صورة
  ((الحسين على قلبي نقشا )) بقلم...ماجد مخمد طلال السوداني العراق - بغداد ............................ نقشَ الحزن على قلبي أسم الحسين نقشا منذ رأس الحسين بالطفِ حزا من خيوطِ الليل حتى غبش الفجر الألام كربلاء تخزني خزاً اتقلبُ كئيباً في مضجعي حتى الصباح أعيشُ حزناً ذاك اللعين يزيدا يراقصُ قردا عاش بالدنيا فاسقاً وسيق للأخرة عارا يصلى سعيراً بصقرٍ قد كان كفورا وللشيطانِ خير قرينا يؤزهُ أزا ويقده على الأطهارِ قدا كل عامٍ عاشوراء يبعثُ للأسلام ليوثا رجلاً من لايحزنِ على حسينا لن يقبلَ لهُ عذرا ومن فرح بمقتلةِ يكون أمام الله مسؤولا نور الحسين من نورِ الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره لعبادهِ أجرا يا بن أكالة الأكباد أي فجيعة أرتكبت جرمك ظلالاً وكفراً لا عتب على فاجرٍ لفظَ فاه أكباد الأزكياء ونبتَ لحمه من دمِ الشهداء قد كان غصن ملعونا من تلك الشجرةِ الخبثية يا ليتني كنت معكَ سيدي وامسيت على الفراتِ شهيداً هذا مرقدك سيدي كل يومٍ كل ساعةٍ كل دقيقةٍ يطوفهُ ألالاف الحجيج والملائكة جهراً يفوحُ جثمانكَ الشريف عطرا مسك وهيل وعنبرا فهل ليزيد على الآرضِ قبرا؟ أو بقايا من أثرٍ؟ كلما تمرُ واقعة الطف...