المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2021

يمضي العمر حثيثا... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  يمضي العمر حثيثا... بقلم...ريحانة الحسيني =============== ١-..بقايا عمر يرقب بعض احلام او قطرات امل لازالت عالقة على اغصان الايام التي جفت ربما تحن الارض ببعض بلل كي تروي جذورا تعالى بها الحياءحتى صار سدا ٢-... الاحلام كسرة امل ربما تسد رمق الايام وربما ترتق جرحا بات نهرا من احزان ٣-...تضيق بي ارض انت لستٓ على وجهها ابحث عن جنحين علّي احلق بهما في سماء احتوت احلامك ربما التقيك من خلف ستار الامس ٤-..وجع ابتلع نبضات تعزف على اوتار حرفك وتراقص حروف اسمك ٥-...عيناك وطن حزين كيف يحتويني وانا افيض باسئلة تبحث عن اجابة وانت لازلت تحاور الصمت وتمارس طقوس التجاهل ٦-....غدا وربما بعد حلم وربما بعد سبعين حلم ستكون لي وساقرأ لك المعوذتين كي يستكين جرحك الراقص على دفوف الغياب وربما اقرأ لك تراتيل الامل الذي احيته نبضات قلب احب بعمق الارض وتجاوز محنة الطير الذي يرقص مذبوحا من الالم من يدري ماذا يحمل الغد ربما بشارة تعيد لنا فرحة صلبت اثناء غروب الشمس ريحانة الحسيني

.....سجال الروح..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي

صورة
  .....سجال الروح..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي ....................... تعافي يا روحي... فلقد... تكاثرت التصدعات... من حولك... وشرخ القلب... وتفطرت شرايينه... وتمادت الدموع... وتفجرت أنهارها.. وبصقت... الكلمات بسمومها داخلي... وأذابت فرحاً كان يوماً هنا... صدقيني يا أنا... لم أعد أريد ترياقا... يطيب به... عمري ويحيى شبابي... الذي وافاه الأجل... منذ زمن بعيد... ولكني أرغب... بركن أخرس ودافئ... جميل القلب وصبور... يربت... على كتفي ويحتويني... وأن أبوح له... بمن كان... يأويني ويبتلع اسراري... دون أن... يشعرني بملل أو يلومني... ويبكيني... فلست إنساناً كاملاً... بل مجرد عابر سبيل... وعقله متعب يختزن الآه... ويحاول قهر ومحو الأحزان... يتمنى... أن يرى الكلم افعال... والطيبة غير غباء... وأن يضحك السن ولا يبالي... ولا يصيبه الارتعاد... ليتني... أحلق عالياً... ولا أعود إلى تلك الصخور... التي تريد فقط... تحطيم رقة خلقت... وقِربة الحب قد فُطرت... وغدر قد انجز مهامه... بدقة وصدق غريب... لم اتمنى شيئاً... سوى وشاح لا ينكرني... ولا يبرز الجفاء ليميتني... وقلب مفعم بالحياة... يزهر كلما رأى السماء.....

♣♣((ماأشامُ التاريخ))♣♣ بقلم عدنان الحسيني

صورة
  ((ماأشامُ التاريخ)) بقلم عدنان الحسيني ................... يريدُ البعضُ أكتبُ لهمْ غَزلا بوقتٍ آل محمدٍ قُرمهمُ قُتِلا **** بوقتٍ ما أشأمُ منهُ بالتاريخِ أبداً بهِ نُحرَ آل النبيِّ بِكربلا **** تاللهِ أبقى بمحرَّمٍ اندبهمْ شَجناً طالما إيحائي قوافياً قدْ هَطلا **** هاهيَ بناتُ الوحي جُدَّ سَبيهمُ وشمرُ اللعينِ في رَكبهمْ رَحلا **** إلى الشامِ على عارياتِ العيسِ ويزيدُ الخَنا أصبحَ بقصرهِ جَذِلا **** وماصبابتي الا بآلِ محمدٍ جَعلْتُها وخابَ منْ بغيرهمٰ صبابةً جَعلا **** لو حُسينٌ في النصارى لَما إنفكّوا يقيمونَ عزائَهُ علىٰ مستَوى دولا **** لا تظنّوا اللهَّ يَقبلُ بيعةَ فاسقٍ خليفةً وعنْ آلِ محمدٍ بَدَلا **** غدا يُنادىٰ بمنْ برّأَ فعلَ قاتلهمْ وعنهمْ الىٰ يزيدٍ بالخلافةِ عَدَلا **** وسأيّ مُنقَلبٍ سَينْقَلبُ الى جَنّهمٍ جزاءً بما ثَقّفَ باطلاً وما...

بقلم...أ.د. لطفي منصور أُحِبُّكَ!!

  بقلم... أ.د. لطفي منصور أُحِبُّكَ!! ................ أُحِبُّكَ لِأنَّ الشَّمْسَ تَتَوارى حياءً مِنْ طَلْعَتِكَ أُحِبُّكَ لطُلوعِ الثُّرَيّا مِنْ جَبينِكّ الأصْلَتْ أحِبُّكَ لِأَنَّ الْبَدْرَ يُشْبِهُ صَفْحَةَ خَدِّكَ. أُحِبُّكَ لِأنَّ الْبَحْرَ وَالسَّماءَ يَتَنافَسانِ في لَوْنِ عَيْنَيْكَ أُحِبُّكَ لِأَنَّ الأَماليدَ تَمِيسُ كَخاصِرَيْكَ أُحِبُّكَ لِأنّ الْجمالَ السّاحِرَ عَرَفَ أَيْنَ يَكُونُ. أُحِبُّكَ في المَوْهِنِ لِأَنَّكَ في لَيْلَيْنِ أَعْشَقُكَ في النَّهار لِأَنَّ صَباحَةَ وَجْهِكَ تَشُدُّنِي أعْشَقُكَ لِفِكْرِكَ الْمُتَجَدِّدْ أَعْشَقُكَ لِخَلْقِ الشَّخْصِيّات وَأدْوارِها الأخَّاذَةِ أَعْشَقُكَ لِأنِّي أرَى فيكَ التَّأَلُّقَ والتَّمَيُّز أَعْشَقُكَ لِجَمالِ رُوحِكَ، وَدَماثَةِ خُلُقِكِ وَحُسْنِ أُنْسِكَ أَعْشَقُكَ لِبَريقِ عَيْنَيْكَ، وَإشْراقَةِ ابْتِسامَتِكَ أَعْشَقُكَ لِأنَّي أَعْشَقُ الذي خَلَقَكَ فَسَوّاكَ فَعَدَلَكّ أُحِبُّكَ أُحِبُّكَ لِأني أُحِبُّكَ

/// تخثِّرُ الكلامِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
  /// تخثِّرُ الكلامِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين . ................. تخثَّرَ الكلامُ وهاجَ الصَّمتُ وحطَّ الليلُ على دمعتي وتعثَّرَ القمرُ في نجواهُ تجعَّدَ وجهُ الوقتِ الدربُ يمشي بِلا مُسافرينَ الهواءُ تقيَّأَ نسائِمَهُ وارتمى الندى بأحضانِ الجمرِ إنِّي أتتبَّعُ مراكبي المحطَّمةَ أتمسَّكُ بثوبِ الدهشةِ أتملَّقُ صعودَ رؤاي وأُنادي على شيءٍ لا أعرفُهُ ولا أُبصِرُهُ ولا أؤْمِنُ بِهِ لكنَّ الزمنَ يتداركُ جدرانَ وحشتي اللَّيلُ يحتلُّ جسدي الماءُ يغمرُني بالعطشِ والسماءُ تعتمِرُ بهواجسي الأرضُ أنزلتني عن ظهرِها وولَّتْ من دوني البحرُ هاجمَ أشرعتي وأبادَ لهفتي للرحيلِ والجهاتُ تراكضَتْ وأنكرتْني قال الكونُ : - لا مكانَ للسوريِّ .. إرحلْ قالتِ المعارضةُ : - سنطردُكَ .. أيْنما حللتَ وقال الموتُ : - وحدي الذي يشفِقُ عليك فاطمئِنْ .. لنْ أتخلَّى عنكَ وكان لابدَّ لي أنْ أقبِّلَ يدَ الموتِ على روعةِ الاهتمامِ . مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

عندما أرنو اليكَ... شعر"كزال ابراهيم خدر

  عندما أرنو اليكَ... شعر"كزال ابراهيم خدر ترجمة"عبدالوةهاب طالباني ..................... أكتب لونكَ: ثلجاً ابيضَ و الكلماتِ: عناقيد عنب ولعرائش شعركَ: أكتبكَ انتَ لذلك فان إغفاءات اشعاري تكون ملونة وتبقى طرية الى الابد. ترجمة"عبدالوةهاب طالباني"استراليا شعر"كزال ابراهيم خدر

صدفة ..؟! بقلم...محمود اللبابيدي

  صدفة ..؟! بقلم...محمود اللبابيدي ......................... تجمعنا الأقدار صدفة وقد فرقتنا منذ سنين .. تفضح ذكريات اخفاها الحنين يتوه الخفق تصمت الخطوات والدهشة تراقب لقيانا قد شاب درب التلاقي كما شاب رأسي فاهتز قلبي وتلعثمت عيوني فطارت من عيني غمزة ضحكت كالصبح ، قائلة : كبرت وغمزك مازال طفلا فهمست بغصة مكلوم : أتذكرين ؟؟ فتنهد حنينها : كيف أنسى !؟ وأخجلها الحنين غمزتك كانت قهوة صباحي ووسادتي .. ونافذتك أمازالت تذكرني ؟؟ تبسمت بعين تلتمع قائلة : مازالت تسألني : أين الذي كان يرميني بحصواته الرقيقة ؟؟ ويهمس لي هل نامت ؟؟ وتوقظني ضاحكة أفيقي مجنونك بحصواته يرميني ويسبقني قلبي شوقا قبل عيني افتح نافذتي و.. تصمت ... تتنهد ...ترتبك تخفي طفولة ابتسامتها هامسة أيقظت شبابا مضى وأضحكت شيبتي ستبقى بقلبي حمامة بيضاء تزورني كل مساء ويعلو صوت طفل جدتي ....جدتي يشد يدها لتمضي تلتفت .. تبتسم كطفلة وبغصة تهمس لي : اغمزني أغمزها .. فتدمع عينها فرحا ويعلو صوت الطفل جدتي ..جدتي .. مابك ألن تذهبين ... تمضي ... وكأن جسدها كله صار عينا تودع أخر غمزة ساقتها الأقدار ......محمود اللبابيدي .......

😭😭((أبكيكَ ياحسينُ)) بقلم... عدنان الحسيني

صورة
  ((أبكيكَ ياحسينُ)) بقلم... عدنان الحسيني ................... ان كنتُ أبكيكَ وأنعاكَ فَنَبيّنا من قبلِ بَكاكَ *** فجيعتكُ لا مثيلَ لَها كلُّ من سمعِها رَثاكَ *** ويذمُّ أمةً بايعتْ فاسقاً ثمَّ اسْتَحلّتْ سفكَ دماكَ *** بايّ وجهٍ يُلاقي جَدّكَ بايعَ عدوكَ وأنكرَ دعواكَ *** أنتَ مصباحُ الهدى وخابَ منْ ظنّهُ يطفي ضِياكَ *** ذا مرقدكَ يَشعُّ أنواراً ومنْ كلِّ بلدٍ أتاكَ *** مؤمنٌ يلثمهُ مَشوقاً وتمنّى بمعركةِ الطفِّ كانَ معاكَ *** ولكَ بكلِّ المعمورةِ مَنبرٌ يعلوهُ خطيبٌ يدعو لهُداكَ *** في أضْنكِ الحالِ أكرمْتَ عدوكَ ماءً وماجفَّ نِداكَ *** وهوَ قتلكَ انتَ وطفلكَ صبراً وما شربةُ ماءٍ سقاكَ *** وشتّان بينَ اميٌةٍ وهاشمٍ وقارئُ التاريخ يعرفُ ذاكَ *** ...