بقلم... ماجد محمد طلال السوداني (( لغة الحبُ بالهمسِ))

بقلم... ماجد محمد طلال السوداني

(( لغة الحبُ بالهمسِ))
........................
تعال لا تبعثرْ بقايا السنينَ
لا تغلقْ عني أبواب الحنينَ
و نوافذ الدفءِ
لا تزيدْ في قلبي صوت الأنين
تمرُ الأيام الشهور و السنينَ
ووجهكَ الوضاءُ من العشقِ
يسحرُ قلبي
يمنحني بهجة العمر
كأنه البدرُ
يطلُ من العلياءِ
يذكرني بترابِ الوطن
وملامح وجهكَ الصائم
المحروم
من عطشِ الحنين
يحزنني
يؤلمني
صدى صوت موال حزين
يزيدُ في روحي وحشة الشجن
تستيقظُ مشاعري بجنونٍ
تعالْ داعبَ قلبي المظلم
لا تخشى القدر
كن رجلاً
لا تثنيكْ مخاوف الندم
ولا مخاطر الأقدام
امتطي عزمَ الرجال
أتخذُ القرار
وتعالَ
لا تجعلْ قلبكَ بيت مهجور
تعالْ الليلُ لنا ستر وغطاء
نصلِي معاً في معبدِ الشجون
حطمْ حاجز الوهم
تعلم تراتيلُ حروف العشق
تعلم لغة الحب بالهمسِ
والبوحِ بالعلنِ
انسجها لي قصيدة غزل
حزينة الأحلام
من لوعةِ ألمُ الفراقِ
حطمْ جدار الوهم بنظراتِ العيون
ما زال الليلُ يفوحُ بعطرِ الهيل
والطين
يلتحفُ السكون غطاء
والناسَ نيامَ
يحفهمُ نهر الهدوء
وانا واياك نبحر في صمتِ الألم
وسط بحار الارض بدونِ زورقٍ
في كلِ مكانٍ على الارضِ
الكلِ نيامٍ
ألا أنا وأنتَ
نعيشَ يقظةُ الأحلام
رغم قساوةِ الظلام
لا زالْ حبكَ في قلبي يتيمٌ
يرقدُ بسباتٍ منذ زمان
يتنفسُ من عيونكْ الضوء
يسقي فمي من همسكْ العذب
سر الكبرياء
يشرقُ وجهي فرحاً بالضياءِ
رغم الصبرِ
من لوعةِ طول الانتظار
تهملُ دموع العيون
على ضفافِ النهدينَ
بغزارةٍ
تبتلُ الرموش بالدموعِ
تزدادُ الجروح ترفضُ الرحيل
تستيقظُ الذكريات بالشجنِ
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏سماء‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسراب نحيب... بقلم...عماد عبد الملك الدليمي

✿✿✿✿((لاتيأسْ))✿✿✿✿ بقلم...عدنان الحسيني

رحيل عبر الأثير... بقلم... دنيا اليوسف