يَارَبَّ فَرَجِ الْكَرْبِ... بقلم...خَالِدُ الْعِيسَى الصَّوَافِطَةِ
يَارَبَّ فَرَجِ الْكَرْبِ...
بقلم...خَالِدُ الْعِيسَى الصَّوَافِطَةِ فِلَسْطِينَ
.........................
عَلَى بَابِ الرَّحْمَنِ جَلَّ جَلَالُهُ مَاأَعْظَمًا!
قَلْبِي دَقَّ بَابَهُ وَلِغَيْرِهِ مَادِقٌ بَابٌ
نَاجِيَّتُهُ مُنَاجَاةُ أَشْعَثُ أَغْبَرَ يَكَادِيقَتُلُهُ الظَّمَا
بِفَلَاةٍ كُلِّهَا وَهُمْ وَسَرَابٍ
يَارَبَّ الْكَوْنِ عَبْدَكَ تَحْفَظُهُ وَ تَرَحُّمَا
يَا جَاعِلُ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٌّ يَامْجِرِي السَّحَابُ
نَاجَيْتُكَ مِنْ شِدَّةِ الْجُوعُ وَالْفَقْرِ وَالظَّمَا
وَمِنْ جُورْحُكَامِ هَذَا الزَّمَنِ وَمَاحَمَلْنَاهُ مِنْ صِعَابٍ
زَادَتِ الْآلَامُ فِينَا وَالْقَهْرُ وَالْعِنَا
وَالسِّنِينَ الْعِجَافُ تَعْوِي مِثْلَ الذّئَابِ
نَشْتَاقُ لِلْأَهْلِ وَالْوَطَنِ وَالْحُمَى
الظَّهْرَانَحْنَى مِنَّا وَالشِّعْرُ شَابٌّ
يَارَبِّ فَرَجِ الْكَرْبِ مَتَى تَشَاءُ وَكَيْفَمَا
رَجَوْنَاكَ يَارِبِ وَمَنْ دَعَاكَ صَادِقًا مُجَابِ
تُرْسَلُ لِلْقُدْسِ مِنَ الْأَبْطَالِ جَيْشًا عَرْمَرْمَا
وَتُخَلِّصَهَامِنَ الظَّالِمِينَ قُرَاهَا شَوَارِعَهَا أَهْلُهَا وَالشِّعَابُ
وَتُسْلِمُ الْقُدُسَ وَتَعُودُكَلَ الْحُمَى
وَنُخَضِّبُ الْيَدَيْنِ بِالْغَارِّ أَجْمَلُ خِضَابٍ
يَارَبِّ تُبَدِّلُ الْأَحْزَانُ مُرَّهَا وَالْعَلْقَمًا
بِأَفْرَاحٍ دَايِمَةٍ وَلِذِيذِ الشَّرَابِ
يَارَبَّ كُلُّ مَنْ نَكَثَ عَهْدَهُ مَعَ الْقُدُسِ بَعْدَ مَا أَقْسَمَا
تُجْعَلُ مَقَامَهُ مِثْلَ مَقَامِ الْخَنَازِيرِ وَالْكِلَابِ
خَالِدَالِعِيسَى الصَّوَافِطَةِ
تعليقات
إرسال تعليق