بقلم...ماجد محمد طلال السوداني ((أشرعةُ الوهنَ))
بقلم...ماجد محمد طلال السوداني
((أشرعةُ الوهنَ))
....................
دوزنتُ قلبي على أملِ اللقاءِ
دقيقةٌ بل ثانيةٍ أسرقُ من الزمنِ
بعيداً عن انظارِ الناس بدون أذنٍ
فحزن الفراق أذعان
عميق الألم
لعلَ دقيقة تساعدني على نسيانِ
بعض جراحاتي
ترفعُ عني بعض أسى السقم
سأتي بلا زادٍ
لا أعلمُ
أ أنتَ زادي أم صبري هو زادي
أوتارُ قلبي تحملُ بؤسَ اعوامٌ
سنون من الاحزانِ
زادها الصبر هموم
قرونٌ
واحقابٌ
روحي لاتتحملُ بعدكَ من طبعها اللينُ
لكَ يا من هدهنِ الشوقُ بوجعٍ
أن الزمانَ صب هموم
الدنيا فوق جراحاتي
من عينيكَ تنزلُ دمعةُ خجلى
تفضحها الشمسُ بنظرةِ حنينٍ
وبسمة على ثغركَ الحزين
بكفي أحملُ خافقي المذبوح
أعلقةُ على اشرعةِ الصمت
اخففُ عنهُ العذاب
عن اوتارِ قلبي المعلقةُ بالاحلامِ
من وطىءِ السنينَ
اهدهدُ جفني المسهد بالجروحِ
من الاوهام
يلعبُ الشكُ بأعصابي حدَ اليقين
اسمحلي يا بني اقبلكَ على الجبينِ
اشرعتُ سفن النسيان
تنظرُ امرأة ثكلى
للرحيلِ بحثٍ عن وطنٍ
عن أمان لي سكن
وأنا دونكَ هي تلكَ المرأة الحزينةُ
من العذابِ
أسمعُ صهيلَ اشرعةُ الوهنَ
تخبركَ بأنكَ تبقى ذلك الطفل
المدلل
الصغر
وداعاً بني سأنتظرُ فجرأً أتٍ
موعد ولقاء معكَ بالاحضانِ
في جنةِ الايمان
ماجد محمد طلال السوداني
20||12||2020
تعليقات
إرسال تعليق