

بقلم...عدنان الحسيني
..............
أيمكنُ اسماعك ليَ تتّسعُ
أمْ اسماعكِ لاصغائي تَمْتَنعُ
فلا تخسري وفيّاً لكِ فحبلِ
الودِّ بطولِ الجفىٰ يَنقطعُ
فلا يمكنُ الصلحُ يعيدهُ لكِ
وإنْ عادهُ مهزوزٌ مُتَضَعْضعُ
تَصفَّحي ماقدْ كتبتهُ بحقّكِ
تجدي تاريخَكِ بحرفي يَلمعُ
فالوردُ لا ينكرُ أصلهُ وإنْ
جذورَ نبتهِ تُجتَثُّ وتُقْلعُ
ومن اغراكِ حلوُ لسانهِ فذا
حرباءٌ متلونٌ غداً لكِ يَخلعُ
فيا منْ أسمُها اسمىٰ مِنْ
اَنْ أذكرهُ وبهِ لساني يُلعلعُ
حروفهُ بين قصائدي بَعثرتُها
وهو وسطَ قلبي يَتَربعُ
فراتيةٌ بجمالِ الحورِ تفردتْ
فكيفَ مافيها أهيمُ وأُلوعُ
إنْ تبرجتْ سُبي الورىٰ بها
وقلوبُ نساكٍ تُقاةٍ تَخلعُ
وإنْ تحجّبتْ فمُحيّاها غدا
بدراً بهِ دياجيرُ الليلٍ تَنقشعُ
فلو وِلِدَتْ بالعصرِ البابلي
لوجدتَ البابليينَ لها يَركعُ
بقلم عدنان الحسيني
2022/1/12م
ليلة الخميس الساعة 10:30
العراق
/بابل

تعليقات
إرسال تعليق