المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2022

في كتاب "الزّقوقيا" بقلم الناقدة ستيلا رانش

  في كتاب "الزّقوقيا" بقلم الناقدة ستيلا رانش ................. أو ما نعتّه أنا بلقب "بلسم النّكبة" تألقت الكاتبة الفذّة خالدية أبو جبل في إبداع اختلط فيه حرف النّثر بموسيقا الشّعر واشتبكا في حبال الفكر الشّاهق .كتاب في حسّ وطني عميق جاء بلغة نثريّة ثريّة شاعريّة عبّرت عن قضايا وجوديّة واقعيّة. إليكم رشفة من بحر معاني كتاب الزّقوقيا للكاتبة القديرة والنّاقدة المميّزة خالديّة أبو جبل. تنبطح تحت بلسم "الزقوقيا" آلام نكبتنا .نعم الزّقوقيا وما كان عبثا الإنتقاء.إنها تنهيدة تراب جبالنا وزهرة قلوب وجودنا وعلاج لا ينكره٩ روحيّ بتنفيس إبداعيّ أدبيّ مميّز. أبدا لم يخل سطر في الكتاب من ملامح نظرة المنتكبين الحزينة الكئيبة . في نثرية "حكاية فلسطينية" كتبت مبدعتنا النّاقدة والأديبة الفذّة خالديّة أبو جبل : "تراوغ أمي الفقر وتحتال على دور الأزياء بفستانها المقصّب، فيشع بريقه متجددا" وأبدا لم يخل من تنفيس عن صدر اغرورقت نبضاته بمرارة النّكسة فها هي في "صفير الرّيح" تكتب الألقة خالديّة: "على ذلك الغصن العاري إلا من أشواقه ،وقف العصفور...

‏أنا وأنت... بقلم...صادق الدفتري

صورة
  ‏أنا وأنت... بقلم... صادق الدفتري ................ وهلوسات الضجر وهاجس من البعيد يحمل في طياته شيء من أمنية كانت بليلة أجمل الأمنيات .. أتذكر حين اخبرتني وأحمرّت وجنتاي خجلاً .. لم يكن الصمت حينها إلا سفراً عبر الزمن لعناق عينيك واستنشاق انفاسك حدّ الخدر والهذيان ... : : صادق الدفتري

يمر بي طيفك يشدني... بلم...ريحانة الحسيني

صورة
  يمر بي طيفك يشدني... بلم...ريحانة الحسيني ...................   يمر بي طيفك يشدني لماض ليس ببعيد يستبيح دمعي لذكريات امتزجت بين الحنين والالم ما زال رحيق يديك يطوق انفاسي ولهيب انفاسك يعانق روحي اشتقت لاحتساء القهوة معك عند الاصيل ريحانة الحسيني

لطالما نهرتُ قلبي... بقلم...صادق الدفتري

صورة
  لطالما نهرتُ قلبي... بقلم... صادق الدفتري ....................... ومراراً نثرتُ اوراقي بين حيرة وشوق حتى صببتُ نزيف المسافة مابيننا ملحاً على جرح لا يعرف النوم أوتدري أن عينيك ِملاذي وصوتك ِطمأنينتي هبيني منطقاً يجعلنا نبصر خيط الفجر بنافذة نرسم عليها معاً قلباً يرقص وطيوراً تحلق مللت قلباً ينزف بعدكِ صادق الدفتري

بقلم...ماجد محمد طلال السوداني من جفاءٍ

صورة
 بقلم...م اجد محمد طلال السوداني من جفاءٍ العراق - بغداد ...................... جفَ رضاب ماء نهركِ العذب نعيتُ مصابَ نفسي للعاشقينَ ماتتَ كلمات دفاترنا اليتيمة بالشجنِ من همساتِ ذكرياتنا العذراء كلمات كتبتها بحبرِ ِعيون الأشتياقِ قلبي يتحسرُ على ساعةِ لقاء تنهدتْ ذكريات عواطفي بالأهاتِ تنهيدةٌ تهدهدني من الأعماقِ تحرقني باليلِ شهبُ الظنون تحرقُ جسور اللقاءِ اصبحتُ انسان حطام شعرتُ بالأبتلاءِ وأن حبكِ قدرِ مكتوب بالسماءِ غدوت لا أميزْ بين الليلِ والنهار ِ ترتعدُ فرائصي بالمساءِ صرخةُ كالطفلِ الرضيع ساعات الفطام صرخة عاشق مضرم بنارِ الأغتراب أدركت حينها قد ماتت الأحلامِ ماتت بحور الشعر والأوزان تحولتُ عاشقاً للصمتِ تنتفضُ جروح الروح من قساوةِ الأيام ترتجفُ العواطفِ عند جدار الموت تنتظرُ الرحيل كعابرِ سبيل تتلاشى دقائق العمرِ مع بزوغَ خيوط الشمس عند الفجرِ رحيلي عنكِ قريباً لا محال أتنقلُ داخل نفسي محتاراً من سؤالٍ الى سؤالٍ لا أجدْ جواب تسرقني الغفلة بدون اختيارٍ اسألُ اللهُ الصبر بالدعاءِ من الصعبِ علي أتخاذُ القرار وأن كان به الصواب لا مجال للنقاشِ مابين حبكِ والفراقِ ايقنتُ اليوم ...

.....بئر الشوق..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي

صورة
  .....بئر الشوق..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي .......................... أعلم أنني قسوت جداً... وألجمت نبضات قلبي... وأخرست رنينها... كي لا تتجرأ وتناديك... واجبرت شوقي... على الصمت ورفعت... تلك الحجارة الكبيرة... ووضعتها فوق وتيني... كي لا يهرب إليك... ويرتمي بين يديك... أمسكته بسلاسل عدة... واقفلت عليه ورميت... بمفتاحه بعيداً عن يدي... كي لا أحن إليك يوماً... أو لحظة واحدة... حتى وأن أصبح الشوق... يطول عنان السماء... والوجع يتلاقى... مع صراخ الجبال... وعويل الذئاب... وصمت الليل وسهده... فلن أعود إلى من جعل... كل هذه الآهات بي... وارتسم المنطق... ولعب دور المظلوم... ليحيك لي ويرفعني... لثوب الملك الظالم... لتصفق الجماهير له... وترميني بفواكه متعفنة... وتهتف تلك هي المخادعة... الظالمة الخائنة... غريب جدا ما نؤول إليه... بعد عمل شاق وقهر مستبد... وزمام أمور... تفلت من بين أيدينا... وقذف... مستمر بالاحزان والمتاعب... تأتي أناس لتبيع كُرّاس الحب... لمن لا قلب له ليفجر مستنقعات... الخيبات الكبيرة من جديد... ويصعقنا... بما لا نشتهي أن نسمعه... أو أن تراه أعيننا من أكاذيب... لا تكتشف بسه...

/// قرميدُ النَّارِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
  /// قرميدُ النَّارِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين . ................ أتوقُ لسكِّينِ أنوثتِكِ لمسدَّسِ همسِكِ لانفجاراتِ بسمتِكِ لصواريخِ نظرتِكِ أشتهي الموتَ الحميمَ على يديكِ يُصعقُني سحرُكِ يفجرُني اسمُكِ يأسرُني عطركِ يُحييني موتُكِ يُشفيني من سَقَمِي سؤالُكِ عنِّي تنبثقُ القصائدُ منْ قلبي كلَّما عبَرَ منه دمِي أنتِ جوهرةُ السَّرابِ نارُ النَّدى عاصفةُ النُّورِ جنَّيَّةُ الأحلامِ هودجُ الشَّذى سحابةُ الغيابِ سأبقى أمكُثُ في فضائِكِ أقبعُ داخلَ وميضِكِ أقيمُ في معبدِ غرامِكِ أعمِّرُ لكِ أبراجَ العشقِ منٔ قرميدِ النارِ . مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

بقلم...فؤاد چاسب. العراق حي في البرزخ

صورة
  بقلم... فؤاد چاسب. العراق حي في البرزخ .................... سريريا ماتت ورود حديقتي ومات حتى الماء فيها وغادر الدود أرضا لا نبات بها من ذا سيكفيني ويكفينا حتى السعادة اجهضت لحظاتها في قبو داري مات الجنين وابكت كل من فيها من أين أأتي برشدي كي أنال رضا نفسي التي أمست موانيها مجنونة الموج يشقى كل من يدنو سواحلها مجنونة نفسي بماضيها يا سطوة الريح هبي كي يودعني ثقل السنابل عن روحي سيؤذيها ما كنت أفقه عن نزف بمحبرتي لو كنت أدري لما أصبحت حاويها وبعد حين سقاني الماء ذا قلمي من خلف نعشي بدى للناس يرويها هل يقطن الورد دارا ما لها وطن او يقطن الورد دارا مات بانيها فؤاد چاسب. العراق