بقلم... أ.د. لطفي منصور ما يَروقُ لِي مِنَ الشِّعْرِ:
بقلم... أ.د. لطفي منصور
ما يَروقُ لِي مِنَ الشِّعْرِ:
.......................
ايا شُعَراءَنا المُوَقَّرينَ أنا أعشقُ الشعرَ الجميلَ، والأدبَ الرفيعَ،
والقصيدةَ الحيّةَ المجددةَ التي تفورُ بالمعاني الدافئةِ، وَتمتازُ بالتلميحِ دونَ التصريحِ.
القصيدةُ قلبُ الشاعرِ النابضِ يفرشُهُ للقراءِ، فيتمتعونَ بفنِّهِ وإبداعِهِ.
الصُّوَرُ الشعريّةُ هي لبُّ القصيدَةِ، هيَ وسيلةٌ لنقلِ عشاقِها إلى عالمِ الفنِّ والجمالِ الإبداعِ.
كلُّ هذا أجدُه هُنَا في قَصائدَ قَليلَةٍ نِسْبِيًّا، وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَ شُعَراءَ وشاعِراتٍ
مِمَّا يُنْشَرُ في الفيس بوك مِنَ الوطَنِ العربِيِّ الكبيرِ.
إنِّي أتواصَلُ عَلَى الأغلَبِ يوميًّا مَعَ أكثَرَ مِنْ ثلاثينَ مُنْتَدًى وَمِجَلَّةً، وَيَصِلني شِعْرٌ رائِقٌ كثيرٌ،
لَنْ أصْبِرَ عَنْ أصبرَ عن قراءَتِهِ مرّات ومرّات أمضغُ فيها حُروفًاوكَلِماتٍ
كفسيفساء الكنائس والمساجد المشرقة بالبهجة والمنظر الرائع. ثم أراني
لا ألبث إلا أن أشرك الآخرين في المتعة الفنية. فأعطي رأيي فيها.
فالفضلُ للفنانِ الشّاعِرِ المبدِعِ الخالِقِ للجمال.
أيُّهاالشُّعراءُ المحترمُونَ أَقَلُّ الشِّعْرِ حُظْوَةً عِنْدِي شِعْرُ المَديحِ،
وَخاصَّةً ما كانَ نِفاقًا، ثُمَّ شِعْرُ المُناسَبات عدا الوطَنِيَّةَ مِنْهَا.
وكُلُّ إبْداعٍ شِعْرِيٍّ خدمةٌ للغتنا وأدبنا.
دمتُمْ وسلمتُمْ للإبداعِ.
تعليقات
إرسال تعليق