المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2023

بقلم...أ.د. لطفي منصور دَعْوَةٌ لِحُبِّ الْوَطَنِ وَطَنِي!

  بقلم... أ.د. لطفي منصور دَعْوَةٌ لِحُبِّ الْوَطَنِ وَطَنِي! ................... وَطَنِي وُلِدْتُ فِيهِ، وَعلَى تُرابِهِ دَرَجْتُ، وَمِنْ هَوائِهِ تَنَفَّسْتُ، وَمِنْ مَائِهِ اسْتَقَيْتُ، وَمْن ثِمارِهِ تَغَذَّيْتُ، وَمِنْ فَوْقِهِ رَأَيْتُ الشّمْسَ ساطِعَةً، وَالبَدْرَ مُضِيِئًا، وَالنُّجومَ سَابِحَةً، وَأَسْرابَ الطُّيورِ حائِمَةً، وَمَواكِبَ الْفَراشاتِ حالِمَةً، وَحُقولَ السَّنابِلِ هائِمَةً، والْبَحْرَ هادِرًا، وَالْجِبالَ راسِخَةً، وَالسَّماءَ زَرْقاءَ، وَالأَرْضَ خَضْراءَ. وَالأنْهارَ زاخِرَةً، وَالأَوْدِيَةَ جَارِيَةً، والشَّحاريرَ عَلَى بِرِكِ الماءِ تَمُدُّ مَناقيرَها شارِبَةً. اللَّيْلُ في وَطَنِي سَوادُهُ نَورٌ، وَظَلامُهُ سَكِينَةٌ، وَصَمْتُهُ حِكاياتٌ، وَنُجُومُهُ لَآلِئٌ، وَأَبْراجُهُ عِلْمٌ، وَثُرَيّاهُ عُنْقُودُ ذَهَبٍ، وَالْجَوْزاءُ مُطْبِقَةٌ، وَالْعَقْرَبُ حَارِسٌ، والْحَمَلُ بَراءَةٌ، وَالْعَذْراءُ طَهارَةٌ، وَنَسِيمُهُ طِيبٌ، وَرِيحُهُ عِطْرٌ. وَطَنِي الْجَمالُ، وَالْجَمالُ وَطَنِي. وَطَنِيِ الْبَهْجَةُ وَالْغِنَى، وَالسَّعادَةُ، وَالْحَياةُ، وَالْخُلُودُ. أُ...

(فاحت رياح الحزنِ) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني

صورة
  (فاحت رياح الحزنِ) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ...................... فاحت رياح الحزن غطت أرجاء المكان نفد الصبر ِ ياحسين يامنَ فديت الأسلام بروحكَ ودمَكَ بالأبناءِ بالأخوانِ جعلتهم للأسلام فداء ينحني اليكَ الزمان حبكَ بقلوبِنا كل يومٍ يكبرُ فيكَ ياسيدي عزنا منكَ فخرنا بعشقكَ ياأماماً نفخر أمنيتي أطلبُ رجاكَ أعيشُ بلذهِ هواكَ قلوبنا لكَ نوافذُ عيوننا مشرعة الأبواب على ضعنِ الغاضريةُ بكربلاء ِ ويح فعلتكَ النكراء يابنَ الطلقاء يبقى صوت العقيلة بطلة كربلاء صوت زينب الحوراء يجلجلُ بالنداءِ يهزُ أركان عرش الطلحاء (أمن العدل .. أبا الموت تهدنني يابن الطلقاءِ)(1) تباً للبلايا يا بنت حيدرا بنت الفتى جبريل قالها مدوية بالسماء لا فتى إلا علي سلاماً عليك ياسيدَ السلام ومعذرة من تقصيرِي اليك من مقدمٍ سلاماً من محبٍ اليك متيم رضعت حبكَ منذ الطفولة ولم أفطمِ أطعمتني أمي من فمها أول مضغة بحبك مشبعة بالشهادة على دربك ولك الوفاء تبقى منائركَ سيدي تتوهجُ بالضياءِ يصدحُ صدى صوت العقيلة من دمشقِ لكربلاءِ تخاطب اللعين (كد كيدكَ فوالله لاتمحو ذكرنا ولاتميتُ وحينا)(2) أعانكِ الل...

خذلان... بقلم... ريحانة الحسيني

صورة
  خذلان... بقلم... ريحانة الحسيني ................ حبك الموبوء بلغ الروح مني فلا مصل يشفيني ولالقاء تبا ليوم اعلنت فيه ضعفي وهزيمتي وتبا لقلب ينبض كرها رغم ان الصمت محرابي وسكوني .انكسار بين النعم واللا تيه حين نتأبط الذكريات الموجعة كالمسامير تغرس في افاق العمر وانا مبذرة بسني عمري حين انفقتها هباءً في انتظار لحظات ظننتها ترد عني لهفة مزقت ساعات الامل المصلوب على حروف اسمك ريحانة الحسيني كل التفاعلات:

إبداعاتٌ عربية... بقلم...محمد علي الشعار

صورة
  إبداعاتٌ عربية... بقلم... محمد علي الشعار ...................... يجولُ بجامِ الصبرِ بالعُمْرِ *مالكُ ومِن حولِه كلُّ الأحبَّةِ باركوا وكم تُشبهُ الحالَ المُهلْهلَ صورةٌ لنجمٍ بكى في الليلِ والليلُ حالِكُُ إذا كلُّ شيءٍ في حياتِكَ خاطئٌ ولكنَّهُ في آخرِ الشوطِ سالِكٌ فأنتَ على خيرٍ وفتحُكَ قادِمٌ وانتَ لخيطِ الصبرِ في الكفِ ماسِكُ وما هَمَّ في هذا الزمانِ طرائقٌ تلوَّتْ أمِ ٱمتدَّتٔ أمِ الخطوُ شائِكُ نعيشُ زماناً ما تَفَسَّرَ سِرُّهُ زمانَ الذي ينجو بهِ المرءُ هالِكُ ! زمانَ تحَدٍ مُستَمِرٍّ أوارُهُ كما غالبَ الأهليَّ أمسِ الزمالِكُ محمد علي الشعار 25/8/2023

{ ابو الفضل والجود } بقلم... صاحب الاعرجي)

  مقطع من قصيدتي { ابو الفضل والجود } بقلم... صاحب الاعرجي) .................... صبراً على رُزئها أيانَ ما جنحت إن الغيور بها قد جاد مافيها لئن رأيتَ خلوداً فهي اضرحة احجارها قلبنا الايمان بانيها ان الخلود حياة انت واهبها مستودع الروح رب كان شاريها ذاك الاباء الذي بالطف ناظره لحيدرٍ غرسه والذكر ساقيها امست ملاذا لنا والسبط موئلها إن اظلم العصف قد سار بواديها احرفها وتّدت بالجذر راسيةً سيولها إن جرت فالغرس يثنيها إن المكارم ايثار مسطّرة ايمان اولها والجود ثانيها لا عقد للروح بعد النزع تعقده الا الذي كان في التكوين معطيها النهرُ يغضبُ إن أمواجهُ اضطربت بل قال عباس أن اكرِم بساقيها فأسرعَ النهرُ يروي الكفَ منتشياً ومذ رأها هوت لاذَ بحاميها فاهتزت عروق النهرِ في وجلٍ أأُجاجةٌ أم لكرامةٍ لستُ اُدنيها فأملك الجود اعذرا له ظهرت إن الرويةَ لابنِ المصطفى فيها فأُملئَ الجود اكبادا له جُمعت ...

بقلم...أ.د. لطفي منصور المرأة العربيّةُ والأصالة:

  بقلم... أ.د. لطفي منصور المرأة العربيّةُ والأصالة: ..................... من خصال المرأةِ العربية أصالتُها التي ذكرَها الأُدباءُ في كتبِ النساء التي ألفوها في وصفٍِّهنّ، ككتاب "أدب النساء" لعبد الملك بن حبيب ، وكتاب "نساء الخلفاء" لابن الساعي. هذا بالإضافة إلى فصولٍ احتلَّتْ مساحاتٍ واسعة في أخبار النساء في الموسّعات الأدبيّة مثل "نثر الدرٌ " للآبي، والعقد الفريد لابن عبد رَبِّه، وعيون الأخبار لابن قتيبة وغيرها كثير. وهو جانير أدبي تعتزّ به العربيّة وقلّ مثيلُها في الآداب الأخرى. ومن أخلاقيّات المراةِ أصالتُها وانتِماؤها لقومها ووطنها وشعبِها، حتى لو ابتعدت - في الزواج مثلًا - عنهم ، تبقى برباطٍ وثيقٍ معهم. فهي كالفرسِ الأصيلَةِ التي لا تفارقُ فارِسَها، حتى لو سقط على الجُدالة (الأرض)، تبقى تصهلُ فوق رَأْسِه كما جَاءَ في كتب الخيلِ وأنسابِها. ومن الخِلال التي اتصفت فيها المرأةُ عند العرب صَبرُها على نوائِبِ الدهر، كالفقرِ وقلٌة إمكانيات الزوج، وفقدان الحاجات الضرورية والمكاره وغيرها. المرأة العربيةُ لا تشكو وَضْعَها لِأحَدٍ من البشر، وإنما للهِ لا غير. وق...

شرخ لايرمم... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  شرخ لايرمم... بقلم... ريحانة الحسيني .......،.، تباغتني حيرة مربكة وسؤال تاه عن صراط اليقين يبحث عن اجابة هل ما زالت لياليك تبكي لوعةَ الحنين بين طياتِ غَرسكَ تلتحف اطيافي هل يناديك الشوق بألمِ الترَبُعِ على غدرِ الرِفاق ام انك تتلذذ بغيابك وجلباب الهجر .. ذلك الذي ضاقَ من تبعاتك أتظنه يليق بك؟؟ ليتك تعلم: أنَ المهرجَ الذي كنت تلبسهُ صاغَ من حركاتِكَ الخنوع كم وددت لو التهم الزمن واطوي المسافة لاستقر بين عينيك كوابيسَ قَهرٍ تظنها حلماً.. لن تهفِتَ نارَ الترقب فالانتظار يرتشفني رشفة بعد رشفة ويمتص صبري وعمري قطرة بعد قطرة وانا مازلت اقف على باب الحلم اتسول تلك الامنية تبشرني بوصلك لاكفكف رقراق دمعي المكور في احداق التوق و بعدها سأتركُ الغثيانَ يعتلي ذكرياتك فلستَ أهلاً لقلبي المُفعَمِ بالشجون والخوفِ والترقُب ريحانة الحسيني كل التفاعلات:

يقينة انا... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  يقينة انا... بقلم... ريحانة الحسيني .....................   يقينة انا انك رسمت تفاصيل النهاية قبل ان تبدأ احداث الحكاية ولازال شعاع عينيك يتسرب خلسة الى روحي ليعلمها انك لازلت هنا تناديني بذبذبات صوتك الشهية.. على ضفاف حلم لم يكتمل بعد ريحانة الحسيني كل التفاعلات: