((لا أريدْ الموت بهواكِ عشقاً ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
ساعة الغروبِ عند الفراق
أهادنُ
ضوء عذاب يهدهني من الهونِ
من وجهكِ الصبوح المشرق
يشعُ بحنينِ الاشتياق
أحتارُ كيف اغازلكِ
كما يتغزلُ الشعراء
لا أريدْ الموت بهواكِ عشقاً
اتعبني الصبر
من تراكمِ لوعة الاشجان
كل يومٍ يكبرُ حبكِ بالعيونِ
أتعبتني أفكار الظنونِ
أخشى الموتُ بحبكِ مجنون
لا أشكْ بحجمِ عشقي الأن
عشقي اليكِ جنون
لن يبارحَ عقلي المهوس
بكِ مفتون
تعالي ياقبلةَ الأفراح
وقبلةَ الأحزان
تعالي أخلعي عني ثوب الحزن
تشظتُ في عقلي الأفكارِ
كلمات حباً وفرحاً
تفضحُ المستور من الاسرارِ
ايقظت قلبي من سباتِ ألزمن
أيقظت في قلبي حبَ وطن
وأنتِ لي وطن الأحلامِ
كلمات عشق دفينة
نامت في قلبي سنينَ
عشت بها الحرمان
واليكِ الحنين
أعيشُ لوعة المشتاق
أبحثُ عن عطرِ طيفكِ
ليروي ظمأ الفراق
لهفتي على ماضاعَ
من عمرِ الشبابِ
وهل التمني بقربكِ ؟؟
يعيدُ الي ماضاعَ من العمرِ !!!
بعد أن شابَ رأسي
من قال أن الشيبَ أوقرُ
وحياة الشباب أنزقُ
كلام كذب وخداع ونفاق
الشباب يبقى وجههُ بذاتِ الرونقِ
ما عاد في العمرِ شيئاً يذكرُ
قضيتُ عمرِي بالهمومِ
سنينَ العمر بالحسراتِ تختنقُ
ساعات اللقاءِ
بهمسِ الشفاه تذوبُ
وسط دوامة الافكار
عند محطات الدروب
وأنا بعقلي و جسدي فيكِ مسكون
على ارضكِ الجرداء مصلوباً
بلعنةِ ضل طيفكِ بالانتظارِ
ماجد محمد طلال السوداني
تعليقات
إرسال تعليق