بقلم...ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ((هواجس حب واحاسيس ))
بقلم...ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((هواجس حب واحاسيس ))
....................
من ضوءِ صوتكِ الجميل أحتارُ
تشعُ كلماتكِ حباً وفرحاً من السرورِ
أيقظت قلبي من سباتٍ
من نومٍ عميق
أيقظت في قلبي حبَ وطن
كلمات عشق
دفينة
نامت في قلبي سنينَاً
عاشت وعشتُ بها الحرمان
غربة
وأنين
تذكرتُ ما ضاعَ من عمرِ الشباب
ما عدتُ أذكرُ من العمرِ شيئاً جميلاً
أجمعُ سنينَ عمري اليتيم
أقبلُ كلماتكِ فرحاً
كلماتكِ فارقتني من سنينَ
اشمُ عطرَكِ أشواقاً
وحنيناً
تزاحمني الالاف من كلماتِ الهُموم
تسخرُ
تضحكُ
على مافي جسدي من جروحٍ
من أنينٍ وألمٍ
أعصرُ بقايا العمرِ
لن احصلَ ألا على أيامٍ
مرهقة
متعبة
وأوهام
ساعات جدائل الليلِ طوفان
يسيطرُ على قلبي الحزن
والظلام
نمت تحتَ ظل طيفكِ متعباً
تمتلأ الأحداق بالسكونِ
في حضنكِ أصبحُ طفلاً أستكين
أنام حتى الصباحِ
محطم الاحاسيس والمشاعر
أعطشُ اليكِ والى وطنِي الجريح
لن أرتوِي الا برضابِ فمكِ الحزين
أضمدُ جراح الوطنِ المسروق
من الغرباءِ
أعيشُ غربة هواجسي بأنينٍ
تخذلني كل عواطفِ الحب
والاحاسيس
أبحثُ عن قطرةِ حُبٍ بين السنابلِ
قطراتُ اشتياق للشهداءِ
تعالي احضنيني أنتِ نخلةً
شامخةً
مثمرة باعذاقِ التمور
وأنا لا زلت فحل نخل
لنقف بوجهِ الاعداءِ
فإنا دونكِ مشرداً
وحيداً
مذبوح من الوريدِ إلى الوريدِ
لا أملك ألا أسم بدون عنوانٍ
قديم
مدمر
وعنوان مسروق جديد
أعيشُ مع طيفكِ المهاجر
أتعبني السهر
انفاسي تتصاعدُ
مع ضرباتِ قلبي المتعبِ
أنثرُ حروفَ أسمي واسمكِ على الشطآنِ
في السماءِ
على الرمالِ تذوبُ
لعلها تتحولُ نجوم تضيء الفضاء
للوطنِ المسروقِ من الغرباءِ
تضيءُ الشوارعِ والازقةِ والدروبِ
صراخي يعلو بحرقةٍ
همساتكِ تضمدُ جراحي بشجنٍ
تصبرني تصمتُ في المحنِ
أشتعلُ وسط سهول الأحزانِ
تهيجُ الألمِ عند سماع موال حزين
ونحيب فلاح
صادروا أرضهُ باللهِ يستعين
سرقوا منهُ الثمار والافراح
سرقوا منهُ فرحة العيدِ
سرقوا الطعام والدار
متى نحطمَ الاوثان والصخور
متى يظهرُ النور وتنبتَ الزهور
الى متى ارتدي علم العراق كفن
أنامُ قربَ جثامينَ الشهداءِ
بجوارِ القبورِ
أصبحُ بلونِ الطين
ماجد محمد طلال السوداني
تعليقات
إرسال تعليق