قصيدة ((لفلسطينُ تنهمرُ دموع النساء )) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني

 قصيدة ((لفلسطينُ تنهمرُ دموع النساء ))

بقلم...ماجد محمد طلال السوداني
العراق -بغداد
....................
من مجاهلِ الموت القادم
في زمنِ الخراب
العاهر
القادمِ من منبعِ الشر
الى الشرقِ
من سنينَ الزمن الأغبر
يقودهمُ الدجال الأكبر
تتقدمُ نعوش الجنائز بحذرٍ
نعوشٌ أثر النعوشِ
توابيتٌ تلوا التوابيتِ
تأتي الجنائزُ
كلَ يومٍ في وقتٍ واحد مبكرات
جيوش الاحتلال يرقصُونَ خائفينَ
من رقصةِ الموت منا يرتعشونَ
في قدسُ الأقداس فلسطينُ
تعودنا منهمُ الأجرام و الغدر
نصف أرواحنا داخلَ التابوت
مع الشهيدِ دون خوفٍ
وبدونِ وجلٍ
ونصفنا الأخر
على حافةِ الطرقات
يختنقُ الهتاف
نصدحَ مبحوحينَ الحناجرِ
لا نتوخى الحذر
ضاعَ ألعمر بالجهادِ من القهرِ
بين قتلٍ ومتاعبٍ
تشريدٌ وترهيبٌ
متى ما يشاءُ العدوانَ
تحيطنا الأخطار
هذا هو حالنا اليوم يا عربٌ
اقولها لحكامنا الصغار
وأنْ اختلفتْ الألوان و الاعمار
نحنُ كباراً في صنعِ القرار
كلَ يومٍ نودعَ شهدائنا مواكب
تتلوها مواكب
نعزفَ سيمفونية الأحزان
من أزيزِ الرصاص
ودوي المدافع
بالسلاحِ والدمِ
نعزفَ من أجلِ الارض والسلام
أنشدتُ قصيدة لوطني المحتل
أتممتُ انشادها بالمعتقلِ
في تلكَ الزنزانة الصغيرة
تخرجُ كلمات قصيدتي بحشرجةٍ
تعتريني خيبة أمل
يحنُ عليهِ جدارُ السجنِ
ويقسو عليه السجان
تنعكسُ مسرات النصر أحزان
من أمٍ لحظة بكاء
حينَ تنعي وتندب طفلها المقتول
نرددَ لحن الوداع للرجالِ
على مهلٍ
للشهداءِ من الرضعِ والاطفالِ
تنهمرُ دموع البكاء
لفلسطينُ تنهمرُ دموع النساء
على عجلٍ
نتهامسَ خشيةُ التأمر
على الثورةِ و الثوارِ
القادمِ من الحكامِ
يفضحهمُ الجبن و الخجل
من الأيامِ بالاخطارِ
وأوامرِ شيطانهمُ الأكبر
نعيشَ ساعة الأصرار
من مواقفِ حكامنا الصغار
لنَ يموتَ داخلنا العزم
عهود حكامنا وخطبهم
أكاذيبٌ و أوهامٌ
من الخوفِ بدونِ ألتزامٍ
ماجد محمد طلال السوداني
قد تكون صورة لـ ‏شخص أو أكثر‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسراب نحيب... بقلم...عماد عبد الملك الدليمي

✿✿✿✿((لاتيأسْ))✿✿✿✿ بقلم...عدنان الحسيني

رحيل عبر الأثير... بقلم... دنيا اليوسف