رحيق الارواح والاقلام

  ----- رأيتك في المنام ----- بقلم...الصالح برني ..................... رأيتك في المنام ، جميلة رأيتك وكأنك لوحة رسمت بريشة فنان... أتيتني وقت السحر ، فقلت لي : سلام عليك ، استيقظ يا فلان... يشع نور من وجهك ، صوتك رنان ، رائحتك زكية ، رائحة عطرت المكان... تتكرر هذه الصورة على ذهني كل ليلة ، تغزو أفكاري ، فأتذكر كم أنا بك ولهان... كم كنت بك أحلم ، كم كنت بك متيم ، وكم أصابني في حبك من هذيان... فاتنة كنت ولا زلت ، أحببتك في الواقع ، أحببتك في المنام ، دونك كنت أتيه كالسكران... يا ليت الماضي يعود ، يا ليت حبنا يرجع كما كان زمان... أنا وأنت فقط ، نرقص ، نغني ، نستمتع بأعذب الأنغام والألحان... لطيفة أنت ، جمال يسكر ، جمال يفتن العقول ، جمال يسلب الأذهان... ملكة أنت كنت ، تاج الملوك فوق رأسك ، وصوتك شجي يطرب الآذان... نرجسي الهوى أنا ، فمتى حبيبتي أكف عن شرب القهوة فنجانا تلو فنجان...؟ أنت روحي ، أنت كل كلي ، دونك أبيت سهران... متى الحلم يصبح واقعا ؟ متى بحبك ثانية أحظى ؟ متى أكسب الرهان؟ الصالح برني 30 / 09 / 2023 كل ا

  مازلت اجمع... بقلم...ريحانة الحسيني ........................ مازلت اجمع. اعقاب احلامي المرماة على قارعة الايام البائسة كم كانت زاهية حين كنت اسحب انفاس الامل وانفث سموم البؤس المتعلق على اذيال الخيبات ريحانة الحسيني كل التف

بقلم...  أ.د. لطفي منصور مِنْ رَوائِعِ شِعْرِ أبي تَمّامٍ حَبيبِ بنِ أَوْسٍ الطّائِيِّ (ت ٢٣١هج) ................... مِنْ بَحْرِ الطَّوِيلِ، والقافُيَةُ مِنَ الْمُتَدارَكِ: - سَرَتْ تَسْتَجِيرُ الدَّمْعَ خَوْفَ نَوَى غَدٍ وَعادَ قَتادًا عِنْدَهَا كُلّْ مَرْقَدِ (سِرَتْ: سارَتْ لَيْلًا، وفي رِوايَةٍ غَدَتْ، أَيْ خَرَجَتْ صَباحًا، كَالْغَدْوَةِ وَالْغَداةِ. تَسْتَجِيرُ الدَّمْعَ: تَسْتَشْفِي بِِهِ، النَّوَى: الْفِراقُ وَالِابْتِعادُ، فَهِيَ تَبْكي الْمُفارَقَةَ، وَانْتابَها خَوْفٌ شَدِيدٌ، الْقَتادُ: الشَّوْكُ, وَالْمَرْقَدُ: الْمَضْجَعُ فهي تَرَى مَضْجَعَها شَوْكًا، فهِيَ لا تَغْفُو) - وَأَنْقَذَها مِنْ غَمْرَةِ الْمَوْتِ أَنَّهُ صُدُودُ فِراقٍ لا صُدُودُ تَعَمُّدِ (الْغَمْرَةُ: ما يَغْمُرُ الْمَرْءَ مِنَ الْماءِ، وَاسْتُعِيرَ هُنا لِلْمَوْتِ. هذهِ الْمَرْأةُ كادَ الْفُراقُ أَنْ يُميتَها، فَأَنْجاها مِنْهُ أَنَّها عَلِمَتْ أَنَّهُ لَيْسَ صُدودًا مُتَعَمَّدًا، وَإنَّما أَمْلَتْهُ الضَّرورَةُ. الضّمِيرُ في أَنَّهُ يَعُو...

  ((حبنا أطهرُ)) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ........................ تبقى الذكريات للأحلامِ ذكريات عشرات السنين أعيشها كل حينٍ اقول بالأمسِ واليوم وغداً تبقين أنتِ في قلبي هي أنتِ عشقي إليك لا ينتهي حبنا أطهرُ من حبهمُ العذري أطهرُ من حبِ قيسً لليلى الموت من أجلكِ أسهلُ عندي من الفراقِ أبقى متيماً صادقاً مخلصاً بالوفاءِ حبكِ يستبدُ قلبي يستعمرهُ يمتلكُ روحِي يحزنني يفرحني قلوبنا بيضاء بدون خداعٍ كلامنا كلام أدباء غزلنا كالشعراءِ بوعودنا وعهودنا أوفياء يوم لا أركِ فيه عزاء أعيشُ ساعات أبتلاء يتحولُ يومي هم وعناء أتمنى على اللهِ الصبر بالدعاءِ تفضحنا نظرات العيون تفضحنا دقات القلوبِ حالة الأضطراب ساعة اللقاءِ كتمَنا حب صبنا سنينَ نبتسمُ رغم الألمِ شهور وأعوام تعيشُ قلوبنا بين سهرٍ وكمدٍ ننسى الجراح ندع الماضى للماضي يمضي مع الغمِ نبتسم للقادمِ من العمرِ بتفاؤلٍ وفرحٍ نعيشَ أمل البقاء لبقايا عمرنا القادم تموتُ الأوهام نكتم الأسرار رسائل عشقنا أشواقاً وهناًء ماجد محمد طلال السوداني كل ا

القدس العذراء... بقلم...ريحانة الحسيني .................... القدس العذراء وتبقى القدس قدس اقداس الجميع ... نجوع ونعرى ولأجلها يرخص النجيع ... قبة الصخره رمزٌ لتأريخ ناصع بديع ... والأقصى حجيجها وفداؤها الشيخ والشاب والرضيع ... اورشليم الناصري وفتح صلاح الدين الضليع ... هزي اليك بجذع النخلة .. ياابنة عمران السميع .... فلسطين وأنت عذارى لم يطمثهن إنس ولا جان مريع ... سلبوها عنوةً .. غير انها في أعناقنا دين مستحق وديع ... سيدوّي الأذان اّجلاً ام عاجلاً ولكل ليل انتهاء وهجيع الا ياقدس يا (زهرة المدائن) نشريك بدمائنا.. ولن نبيع ريحانة الحسيني كل

  رسالة الى قبر!!! بقلم...أمل هاني الياسري .......................... أحمد: أبي.. لمَ لم تنتظرني لتموتَ في حُضني؟ ألم يمتْ جدي في حضِنكَ؟ إنَّه عتابٌ غيرُ قابلٍ للحلِ، لأنَّها مشيئةُ اللهِ (عز وجل)!! محمد: بُني... أنا أحبُّ الجلوسَ مع كبارِ السنِ، لقد ذهبتْ الى السماءِ؛ لأرى جدي وأبي وعمي. أحمد: ولكني اشتقتُ اليكَ فأنا ما زلتُ صغيراً على حديثِ الموتِ، ولا أستطيعُ الاعتناء بوالدتي، ورمادُ فجيعةِ جدي ما زالَ متقداً في قلبي. محمد: بُني.. ما زلتَ تتنفسُ، لم ينتهِ رصيدُ أيامكَ بعدُ، عِشْ بقلبٍ أبيضٍ، ولا تجعلْ من كورونا اللعينة صياداً يمشي معكَ في شارعٍ ضيقٍ، كنْ معَ الله يكنْ معكَ. أحمد: وهل تنصحُني بأنْ لا أراسلَ سوى الله، وأزيزُ وجِع فراقكَ يهزُّني؟! محمد: نعم، لأنَّ فكاهةَ الشيطانِ في الدنيا جعلتني تحتَ وهجَ التراب، مع أنَّني لأكثرِ من شهرٍ كنتُ ممداً على سريرِ الموتِ، لكنَّي أشعرُ الآنَ أنَّه سريرٌ للحظةِ ولادةٍ جديدةٍ، أما حزنُكَ عليَّ فهو أمرٌ مؤقتٌ، لأنَّكَ لا تدركُ مدى الراحةِ التي أنا فيها اليوم. أحمد: أبي.. ما زالتْ هناكَ أسئلةٌ كثيرةٌ أردتُكَ أنْ تجيبَ عليها، فأنتَ كنتَ كثير...

  ((فلسطين حبيبتي )) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ................ فلسطين حبيبتي جميلة فائقة الحسن عربية كعروسٍ مغربية فستان زفافها ناصع البياض مطرز بحباتِ زيتون القدس يفوحُ منها عطرِ الوفاء تخطُ كلمات التحرير بالدماءِ تصنعُ مشاعل المجدِ للحرية كبريائها كأهل العراق أباء فلسطينَ جزائرية الشهادة والفداء لاتهاب العاديات ضبحاً هي صرخة مصرية تشعُ بالكبرياءِ فلسطين جذورها باعماقِ الأرض عبقاً في وجدان الشرفاء عهداً لا تخشى أجرام الحركات الصهيونية وعبيدهم من الأعرابِ أفيقوأ ياعربَ لا عمالتكم لا خيانتكم ولا التطبيع ينفعكم لا أمن لا أمان لا سلام لأمة العرب بوجودِ المحتل المغتصب إلا بتحريرَ كامل التراب اليوم ثورة طوافان الأقصى وغداً جهادِ عين الله أكبر بغضبٍ لأمة العرب فلسطين ستمطرُ عيناكِ فرحاً ستشرقُ شمس الحرية تهديكِ سحب الله أماني مفرحةً تحولُ الظلام نهاراً وسط الليل المتألم من الظلمِ فلسطين يا جميلةَ ألأوصاف ياكحيلةَ العيون قهقت ضحكاتكِ مفرحة أنوثة لبنانية همس الكلام يطربُ تاريخكِ ناصع بالبطولات الدمشقية صوتكِ عذب الألحان سيمفونيةُ تونسية آنغامُ صوتكِ تسحرُ القلوبِ...