((عراقية أنتِ حواء)) بقلم...ماجد محمد طلال السوداني
((عراقية أنتِ حواء))
بقلم...ماجد محمد طلال السوداني
العراق _بغداد
.......................
لم تزل جميلة المعاني حسناء
فاتنة عذبة اللحنِ حوراء
نارية الهوى
يفوحُ عطركِ بالوفاءِ
يعطرُ المكان
يشذو في زوايةِ غرفتي
يملأ الآرض والفضاء
أذوبُ في أنوثتها كل مساءٍ
موردة الخدين
ناعمةُ الملمسِ
ممتلئةُ الجمال
وردية الشفتينَ
طويلة الشعر
منسدلاً على الكتفينِ
من نظراتِ عيونٌكِ أرتوي أعذبُ ماء
تسقي عطشَ قلبي من ظمأ القبلِ
بنظرةٍ تسلبُ قلوب العبادِ
شباباً ورجالاً بعنادٍ
بما فيهم الزهاد
من نظراتها ينبعُ السناء
كالشمسِ ساعة شروقها على مهلٍ
يقيناً عراقية خمسينة أنتِ حواء *
لهمسها تطربُ نجومُ السماءِ
من مبسمها توقدُ عواطفي نارا جميل
ينحني لحسنها الرجولة والكبرياء
تمتلكُ مشاعر الصبا لحظة الغزل
شهية الشفتين
سمراء كانت أم شقراء
بدون اغراءٍ
يصرخُ كل جزءٍ فيها من الحسنِ
بالنداءِ
تعلنُ لعباد الله انهُا رمز أنوثة النساء
تتحدى صبرَ الرجال
على تحملِ أنوثتها ساعة بدون عناءٍ
دون الاناثِ حسناء
كل ما مضى بها العمرِ وطال
وأقتربت من الستينِ
تزدادُ حسنا وبهاء
تغارُ منها نساء
العرب والعجم بخجلٍ
ينحي الكل لها رغم الأباءِ
يعترفوا بحسنها أهل الأرض والسماء
ماجد محمد طلال السوداني 20/3/2022
تعليقات
إرسال تعليق