المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2022

غَزَارَة مراضع... بقلم...د . مُحَمَّدٍ صَبِيٌّ الخالدي

صورة
  غَزَارَة مراضع... بقلم... د . مُحَمَّدٍ صَبِيٌّ الخالدي ......................... نِضال ذَكَرْتُك والأقواس نَادِيه وَلَيْلٌ الشَّوْق بُرُوض الشَّوْق غَسَقًا وغرغرتا بِجَوْف الرُّوح طَافِيَةٌ تَسِير بهدهد الْوَصْل وَالْخَطَأ قَلِقًا كَم وَكَم حَلَمْت بنسائم جدائلك كالغض تُرَفْرِف عَلَى الْأَوْدَاج طَلَّقَا وللمراضع غَزَارَة بِحُمْرَة خَدَّك كَالنَّار تَعْلُو بالهشيمة يَابِسَة خَرْقًا نِضال جَمْرَة اُبْتُلِيت بِحَمْلِهَا سِنِين سعيرها برف النَّبْض طَارِقًا فَبِتّ عَلَى الْأَوْجَاع امْلَأ غَدِي لِلْقَيْء جفونا بكحلها أَضْحَت طَبَقًا وَحَسْرَة لِلشَّوْق شطَّ جِذْرِهَا لِلْبَحْثِ عَنْ بِلَّةٍ بِالرَّمْل مُلْتَصِقًا نِضال يَا غَرَّه جَوَادٌ عِشْقِي وياآجام أنفاسي وأوداج النّقَا نِضال مِلْح فِرَاقَك اصْفَرَّ لَوْنُهُ وَحَسْبِي الْمَوْتِ أَن يمتطي الرهقا د . مُحَمَّدٍ صَبِيٌّ الخالدي

♦♦♦((هٰذهِ مُهْجَتي)) بقلم... عدنان الحسيني

صورة
  ((هٰذهِ مُهْجَتي)) بقلم... عدنان الحسيني ....................... هذهِ مُهْجَتي بنارِ الجوىٰ تَسْتَعرُ مُنذُ صادَفَتْني شَقراءٌ ثَغْرُها عَطِرُ تبادَلْنا حديثاً تحتَ أفياءِ دَوحةٍ وقتَ أصيلٍ وشمسُ للغروبِ تَنٰحدرُ لازالتْ صورتُها عالقةٌ بِذِهْني حينَ غادَرَتٍني وَرِدْفُها كموجِ البحرِ يَنكسرُ دَنفُ الفُؤادِ منذْ فارَقْتُ طلعتُها تكادُ روحي تغادرُ بَدَني حينَ أدّكرُ وَقدْ إسْتَشَفَيْتُ طَبعَها منذُ لاقيتُها وَدودةٌ لوْ عَلمتْ بَحالتي لَما تَتَأخَّرُ علىٰ المجيءِ لتَمنَحَني دفءً وحناناً إذا ماهيَ تَلتَحِفُ بِفراشي وَتَأْتَزرُ تَفيضُ كسيلِ الغادياتِ وِدّاً وَجَوىً وَدمعُها كميزابِ القَطرِ فوقيَ يَنْهَمرُ لَوْ كلُّ نِساءِ الاْرضِ أحاطَنِيَ حَلقاً مِنْ دونِها أبقىٰ الىٰ وجودِها أفْتِقرُ هذهِ حُروفي على القرطاسِ مبعثرةٌ هيَ منْ تَنْظمُها ثمَّ بالآفاقِ تَنْتَشِرُ قصائداً تُرَدِدُها الورىٰ طَربٍاً تارةً وَفي شَجنٍ تارةً ولحنٌ لَها يُبْتَكرُ وَطالَما أعْتَكِفُ بغرفتي مُبتعداً إذا ماوجدتُها عَنْ أعينِ الأنسِ تَسْ...

تمهل قليلا ايها العمر... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  تمهل قليلا ايها العمر... بقلم... ريحانة الحسيني ................. مازالت فساتيني تتراقص فرحة اللقاء ومازال معطفي وشالي المخملي ينتظران اليوم الموعود ايعقل ان تمضي وانا ا تدثر الذكريات حطبا لتدفئة روحي التي مسها الصقيع شوقا لاادري ماذا تخبئ سمواتك الملبدة بسحب الغياب ريحانة الحسيني

بقلم... أ.د. لطفي منصور التَّعْريفُ بِكِتابِ "بَلاغاتُ النِّساءِ" لِطَيْفُور:

بقلم...  أ.د. لطفي منصور التَّعْريفُ بِكِتابِ "بَلاغاتُ النِّساءِ" لِطَيْفُور: ....................... مُؤلِّفُ الْكِتابِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طاهِرٍ وَاسمُ أبي طاهِرِ طَيْفورُ الْخُراسانِيُّ. أَصْلُهُ مِنْ مَرْوِ الرُّوذ عاصِمَةُ خُراسان في بِلادِ فارِس، وُلِدَ في بَغْدادَ سَنَةَ (٢٠٤ هج) وَماتَ فيها سَنَةَ (٢٨٠ هج). كانَ مُعَلِّمَ صِبْيَةٍ في الْكُتّابِ، وَكانَ يَجْلِسُ في سُوقِ الْوَرّاقين وَيَقْرَأُ الْكُتُبَ، كَما كانَ يَفْعَلُ الْجاحِظُ، حَتَّى نَبَغَ، وَأصْبَحَ مِنَ الشُّعَراءِ الْبُلَغاءِ، وَانْتَقَلَ إلى التَّأْلِيفِ وَالْكِتابَةِ، وَذَكَرَ لَهُ ابْنُ النَّدِيمِ صاحِبُ "الْفِهْرِسْت"(ت ٣٨٤ هج) خَمْسينَ كِتابًا، فُقِدَتْ مُعْظَمُها، وفي مَكْتَبَتِي مِنْها كِتابان: هذا الكِتابُ الَّذي نَحْنُ بِصَدَدِهِ، وكِتابُ "تاريخ بغداد" بِمُجَلَّدٍ واحِدٍ. قالَ طَيْفورُ في مُقَدِّمَةِ الْكِتابِ: "هذا كِتابُ "بَلاغاتُ النِّساءِ"، وَجَواباتُهُنَّ، وَطَرائِفُ كَلامِهِنَّ، وَمُلَحُ نَوادِرِهِنَّ، وَأخْبارُ ذَواتِ الرَّأْيِ مِنْهُنَّ، ع...

.....قرار غمد..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي...

صورة
  .....قرار غمد..... بقلم ...سهاد حقي الأعرجي... ........................ قرار كتب نصه... على منصة قلبي الممزق... واقتطع أوراقه... من غصن روح طيبة... كانت ومازالت ترغب بالسلام... حبره من ذلك الكحل الأسود... الذي تكحلت به العين... عندما احترقت أدمعها... لغدر أصابها وحزن غبي... ضرب أيامها بسهم أعمى... ومليئ... بتلك المشاعر الشمطاء... تدق ناقوس الموت الأبدي... على حلم لطالما كان هنا... ولكن ذبح بسيف مثلوم... لم تزره كلمة الحب يوماً... أو توقفه سنين صداقته... مع غمده المزركش الذي... احتوى كل جروح نزفه... دون رفض او غثيان يصيبه... بل بالعكس كان يحاول... أن يلملم كل شتاته ويبرأ... آلامه ويمسح الآهات من... فوق جبينه الساخن... من أثر... ملحمته مع نفسه اولا... وبعدها من حوله... لم يكن يوماً يشكو منك... وما يغرز بباطن روحه... من أوجاع تبتر كل لحظاته... في كل مرة يدخل... ذاك السيف جيبه... لتتناثر شظايا آلامه... هناك بين ثنايا وتينه... ولا يستطيع أن يعبر... عن مدى آهاته منه... أو يشكوا وكيف انها... تضغط على جروحه... وهو... يبتلع صرخاته الخرساء... ويبتسم لمن أحب... وكأنه باع ذاته لمن قتله... ول...

قد اكون غير قادرة... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  قد اكون غير قادرة... بقلم...ريحانة الحسيني ....................   قد اكون غير قادرة على الصمود على لملمة عواصف الافكار وقد يجرفني الحنين وتتلاشى رويدا رويدا قوتي لكني ابقى تلك التي تنازع الحياة من اجل عينيك

أقول في الأمّ برويّ متغيّر : (بقلم: محمود ريّان)

  أقول في الأمّ برويّ متغيّر : (بقلم: محمود ريّان) .............. * يا ملاكي في كلّ أحوالي صرتِ وهجًا مثيرًا كلَّ المدى * في عيدكِ أنتِ ملاكي (م)... زقزَقتِ الدّنيا في ربيع الهنا * أمّي نبعٌ في أوصالي أشدو الأمنياتِ بكلٍّ الفدا * ساورتني هزّةُ شوقٍ إليكِ...تجوسُ حبوري لِلمُنتهى! * فاليومَ أطوّفُ كلّ الدّنا قمرًا، حتّى تزدهي بالرّؤى * ساقني كونٌ منكِ مُأتزرٌ بالرّوحِ لِأُزهقَ كأس العِدى! * صُبّيني بين الكافِ ونونٍ...(م) يجلوني من حتفِ الرّدى *صوت في الفضاء تمدّدا يستصرخُ الأحياءَ لِدرءِ الفنا! * ما كان رجاؤكِ إلّا... دفئا يهمسُ فينا صوتَ المُنى * والأمّ تصول بك الأصقاعَ... تنادي عليك حبيبًا أتى! ........... 

...نذرت صوما... بقلم...محمد الوافي ابوعقة

...نذرت صوما... بقلم... محمد الوافي ابوعقة ...................... نَذرتُ عن الهوى والحبِّ صوما وإن يغدُ الدوا والزاد والما سأخفيها الجراح وإن توالت بخفَّاقي وأنسى حبَّ سلمى وأنسيها.... لِآلاءٍ . ... تنادت بها....أو أنه قد كان إسما وأمنعها بأن تمضي بطيفٍ بأحداقي وأن تغتال حلما سكبت لها نجيعاً من جفاءٍ لٍتَمسح إن لها في العين رسما هَمَاءٌ لو يهل بمزن غيثٍ على زهر الأقاح يموتُ ظُلما يُتَرِّعهُ كؤوساً من سرابٍ ببيداءٍ بها يَختالُ وهما إلى أن بي يلوعها غرامٌ تضئُ سماؤهُ فَلَكَاً و نجما وتطربُ مَسمَعيٌَ بصوتِ شادٍ وتحضنُ هاتفاً وتدقُّ ... رقما فيسري بالحنين صدى اشتياقٍ ٍعلى أنف العدا كرهاً ورغما لينبئها الفؤاد بأنَّ حبي بكبدٍ والشغاف يَفورُ وشما يُؤَسيها فَتُتبِعَهُ بآهٍ بطول بعادها لحناً و نغما وإني إذ مررت على غمامٍ أخط بِبِيضٍه قلباً وسهماً وآدم خصني فيها بحرفٍ به كفِّي غروب الشمس أدمى صحائفه الطباق السبع رِقٌ غزيرٌ حبرهُ يزداد علما لعلي أستريح ومن هيامٍ يزيدُ بخاطري حُزناً وكُلما ...

.....حكاية إنسان..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي...

صورة
  .....حكاية إنسان..... بقلم ...سهاد حقي الأعرجي... ............................ شديد القوى.. هزيل القوام سارح في الملكوت..حكيم الأفكار شاعر القصيد..جميل الكلمات شمسه لا تغيب..حاضر المقام أنيق الخطوات..كفيف النظرات لا يخاصم النجوم..صاحب السهاد سواد هالته..لا تغمض له الأجفان طبقاً على طبق..لامع الأهداب يذرف الأدمع هناك..جليسه الظلال يغص بالعبرات..وحيد الأحضان كتوم هادئ..سريع البديهة والانفعال تراه غريب الاطوار..وصامد الأحزان لا يندم على العطاء.. فهو حلاوة روحه ومذاق الإيمان... يسامح كثيراً والفرحة... تشع بالدواخل والوجدان... لا تتلكأ ولا تحبط يوماً..أبداً ولا ينسى حباً..كان ومازال خطواته تتقدم..نحو الأمنيات ولن يقبل..بحذفها أو فقدها صداقته جميلة..والأخلاص أروعها تراه الأخ والأخت والوالدان... لا يحاول الوصول..لنقطة المباع نقي الفؤاد..جريح الوتين مبتلع الأنات..شكواه لله في باله صفاء خاص.. طارد للضوضاء لايعرف للخبث باب... هدوئه حذر جداً... وعلى الصمت يقتات وينام... وروده حمراء..ولا يتقبل من الأشواك أن تفترش أرضه والكلمات... اشواقه دائماً تغلبه..ولا تُزال في كؤوسه حروف كثيرة..لا تنتهي ك...