غَزَارَة مراضع... بقلم...د . مُحَمَّدٍ صَبِيٌّ الخالدي
غَزَارَة مراضع... بقلم... د . مُحَمَّدٍ صَبِيٌّ الخالدي ......................... نِضال ذَكَرْتُك والأقواس نَادِيه وَلَيْلٌ الشَّوْق بُرُوض الشَّوْق غَسَقًا وغرغرتا بِجَوْف الرُّوح طَافِيَةٌ تَسِير بهدهد الْوَصْل وَالْخَطَأ قَلِقًا كَم وَكَم حَلَمْت بنسائم جدائلك كالغض تُرَفْرِف عَلَى الْأَوْدَاج طَلَّقَا وللمراضع غَزَارَة بِحُمْرَة خَدَّك كَالنَّار تَعْلُو بالهشيمة يَابِسَة خَرْقًا نِضال جَمْرَة اُبْتُلِيت بِحَمْلِهَا سِنِين سعيرها برف النَّبْض طَارِقًا فَبِتّ عَلَى الْأَوْجَاع امْلَأ غَدِي لِلْقَيْء جفونا بكحلها أَضْحَت طَبَقًا وَحَسْرَة لِلشَّوْق شطَّ جِذْرِهَا لِلْبَحْثِ عَنْ بِلَّةٍ بِالرَّمْل مُلْتَصِقًا نِضال يَا غَرَّه جَوَادٌ عِشْقِي وياآجام أنفاسي وأوداج النّقَا نِضال مِلْح فِرَاقَك اصْفَرَّ لَوْنُهُ وَحَسْبِي الْمَوْتِ أَن يمتطي الرهقا د . مُحَمَّدٍ صَبِيٌّ الخالدي