المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

ستعودين... بقلم...نورالدين بنعيش

  ستعودين... بقلم... نورالدين بنعيش ***** تحت سقف الخيال ووحش الوحدة جننت لما علمت أنك ستعودين فجن لحن قيثارتي طار يطوف.. كدمعة من زمرد حول مكانك الذي فيه تعتصمين بعيدة عن قلبي قريبة من روحي استفتيت حلمي فأكد لي أنك قد تأتين مثل زوبعة عاصفة ويأتي منك ما يحطمني ثم وسط دمار ترحلين ! كذبت استفتاءاته ورجحت رأي المنجمين على أنك ستعودين على راحلة الزمن مع الريح .. مع السماء الحمراء مع أيلول الذي يحمل حقائب حب كسير ! ما بقي له من القبل غير شفة حائرة... تجهل نحيب النوافير ! ستعودين مع النوء الخريفي مع بدايات الشتاء مع نهاية جنون أعجبت به أدلك وسط دوامته فراغي بالفراغ ! وأغسل الماء بالماء ! في سرداب المتيمين أحترق بأحطابك فأولد من رمادها كلمات مليئة بالأمل ثم أرسم لك قوسا بحبر قلبي ! مشدودا بين شاطئين منه تلجين إلى كينونتي التي لم أكنها أوتلك التي بصدد أن أكونها جنبك ياملكة الياسمين أو ما لست أدريه عن كلي الذي اخترقته كالملاك تطاردين بلا صوت صمتي ! لآذار تغمزين ليبدع ربيعا في قلب شتائي ! فابتعد أقنعة الضباب يا طمأنينة العمر المتعب بالانتظارات أمحو سوادا... طلى عشي الهش أنحاز ...

.. ✿✿((صافحَ خَصمي))✿✿ بقلم...عدنان الحسيني

صورة
  .. ✿✿((صافحَ خَصمي))✿✿ بقلم... عدنان الحسيني ......................... يومَ علمتُ مليحي صافحَ خصمي جَنِنتُ وطارَ منْ عقلي صوابي ✪✪✪ كيف يحدثُ ذلك وهوُ يشنّعُ فيهِ وأَنا أفندُ كلُ اقوالهِ وعنهُ اُٖحابي ✪✪✪ وكنتُ أُصدقْ بكل مايبوحِ سرّاً ومايوماً شَكِكْتُ بهِ وأَثارَ إرتيابي ✪✪✪ وأُكذّبُ كلُّ مايقالُ عنهُ الى أنْ رأيتُ بعيني ماقالهُ ليَ أصحابي ✪✪✪ فَعضضتُ سبابتي ندماً على عمرٍ ضاعَ كَمنْ يركضُ وراءَ سرابِ ✪✪✪ وهجرتِ منْ أَحبني بقلبٍ حنونٍ وكانَ لأَجلي يجتازُ كلَّ الصعابِ ✪✪✪ كمْ كنتُ مغشوشاً بهِ ولمْ أدركْ ذلكَ إلّا بعدَ أَن ضاعَ شبابي ✪✪✪ يا أَسفا سُفّهَ حُبّ وجدانِ الأُولى وبُدِّلَ بتافهٍ سافلٍ مراوغٍ كذّابِ بقلم عدنان الحسيني 2021/1/29م نهار الجمعة الساعة 1:38 العراق /بابل

من طفولة النخل... بقلم...محمد التركي

صورة
  من طفولة النخل... بقلم...محمد التركي ....................... في ارض الب سويد لي ذكرياتً الصبا وسط البساتين تبقى تفوح فمن وردٍ ونسرينِ أرى بحقلِ(سويد الجرن)١ طيبتهُ كفاهُ تعطي من الاعناب والتينِ يظلُّ يطردني( الطرهامُ)٢ من طرقي من البساتين لا ينسى وينسيني على الفرات ضفافٌ من ملاعبنا بها نلوذ فبين الحين والحينِ كنّا صغاراً- وكنا في برائتنا نلهو ونلعب بين الماء والطين نعلو بيوتا برملٍ ثمَّ ننسفها نظلُّ نلعبُ من لعب الشياطينِ تهزُّ في القصب البرديِّ أغنيتي وعازفاً عودهُ المجروح تلحيني زغب الحواصل في أعشاشها سكنت السقف من سعفٍ.والبيت من طينِ حتى كبرنا وجاء الحزن في طرقي ونكشط الهمَّ من قلبي بسكينِ قيولد الجرح جرجاً فاغراً فمهُ ويكبر الجرح بالاوجاعِ ياتيني ياايُّها الوجع المسجور في جسدي منك إصطفاف حروفي في دواويني ليلي اكتواءٌ على نارٍ يُقلّبني ياليلُ:لاجمرتي تطفى وتطفيني تعطي الحياةُ شراب الناس من عسلٍ وانّني بشراب المرِّ تسقيني فالناس في فرحٍ والقلب في ترحٍ والناس في ترفٍ والجوع يضنيني خطاي مشلولة.. لليوم من وجعي منذو الطفولةِ سوء الحظِّ يرميني بيَّ الثوابت في الحافات ما سقط...

تمهل قليلا ايها العمر... بقلم...ريحانة الحسيني

صورة
  تمهل قليلا ايها العمر... بقلم...ريحانة الحسيني .................... مازالت فساتيني تتراقص فرحة اللقاء ومازال معطفي وشالي المخملي ينتظران اليوم الموعود ايعقل ان تمضي وانا ا تدثر الذكريات حطبا لتدفئة روحي التي مسها الصقيع شوقا لاادري ماذا تخبئ سمواتك الملبدة بسحب الغياب لكن اعلم ان روحي مازالت تنشد ذلك اليوم ريحانة الحسيني

.....الفأس والغناء..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي

صورة
  .....الفأس والغناء..... بقلم...سهاد حقي الأعرجي ............................. بلغني... أيها الملك الغريب... وذو السلوك المريب... أنك تأمر حارسك... بإسقاط المقصلة... فوق رقبة الحق... دون شفقة منك... او احضار رفيق... وأمرت... بحرق كتاب الصدق... ورمي كل محبرة... وريشة ضمير... في آبار بلدة لا تمتلك... شيء سوى الظلمة... والعناكب والصديد... تتآكل كل خيراتها... وتأمر حطابها بأن... يمسك بفؤوسه كلها... ليقتطع كل شجرة... في الغاب وامتلاك... الوريقة والحبيب... وحرقت... كل أكواخ رسمت... فوق جدرانها وسمعت... بها أجمل الضحكات... ورقص الأطفال... وغنائهم الذي ملأ الأرجاء... وتصفيق الشيخ الكبير... الذي لطالما حلم بفرحة... صغيرة تدق باب قلبه... ولكنك دمرت كل الأحلام... دون وجود صفير ندم... في رأس مجوف ظالم... وبعدها... يجلس حطابها حزيناً... لا يفقه ماذا وكيف ولم... فعل ما فعل... ولكنه يتذكر أنه أمر... ولكن لم... لا يدري فتصبح أدمعه أنهارا... وأخذت كل ما لمسته... قطراتها... وجرفتها بعيداً وبعيداً... إلى أن وصلت إليك... يا ملكا دون عرش الآن... ولا معين... أين ذهب...قل لي أين ذهب مرجانك... وذلك الماس...

الاحتضار الأخير... بقلم...صادق الدفتري

صورة
  الاحتضار الأخير... بقلم...صادق الدفتري ———————— مثل روح تنازع الاحتضار ودعّتك حياة واستودعتك شغفي تحمله معك الى حيث تشاء استودعتك روح العشق والوان الربيع استودعتك ملامحي ونظرة كانت بملكوتك تضيع واستودعتك احلاما وطفولة من اجمل ماخلق الله بكونه البديع ومضيت .. التحف الرحيل وطيفاً المّلم له شتاتي كلما جنّ الليل وافترشَ الحزن اضلعي بمتى وكيف وملام وبريقاً ينبلج من جثتي كلما استفاقت لهفة على اعتاب حلم عاجز يبحث عن قيثارة صدفة تبكيه من قال أني مضيت عنك لقد كنت اليقين الناصع بغبرة الافكار والمنتصر الغالب على هواجس اليقظة والمنام أتذكّر اني لمحتك بأول نظرة لطفلتي ... ابتسمت لاول مرة يومها وانا اجسّكَ بتفاصيلها البريئة وصرت اراك تكبر وتكبر تنادم وحشتي ببضع انفاس اشهقها بكل موت ... يستعيذ بها وجودي العاصي كل فكرة تلوذ بالنسيان وتلقن الايام معنى البقاء الخاسر على اعتاب عمرٍ مسلوب كنتُ استحثّني كما يستحثُّ الزمن ميلاً صدئاً استنفذت روحه معنى الدوام واستقرّ على لحظة سكون ابتلعت اعاصير قهر نأت الى موت مكرر يذرف الساعات وينتحب دهور الخيبة جفناً يتوسل إغفاءة عابرة بلحظة خارج مدن الشعور ال...

بقلم...أ.د. لطفي منصور الفِكْرْ المُشَتَّتُ والْفِكْرُ الْمُرَكَّزُ: صِفاتُهُما والتَّعامُلُ مَعَهُما:

  بقلم... أ.د. لطفي منصور الفِكْرْ المُشَتَّتُ والْفِكْرُ الْمُرَكَّزُ: صِفاتُهُما والتَّعامُلُ مَعَهُما: ..................... الْفِكْرُ هِبَةُ اللَّهِ لِلْإنْسانِ، وَمَصْدَرُهُ الْعَقْلُ، والأخيرُ لَيْسَ جِسْمًا، بَلْ طاقَةً يُوَظِّفُها الدِّماغُ، فالْفكْرُ نَشاطُ الْعَقْلِ وَعَمَلُهُ. وَيُقَدِّرُ عُلَماءُ الجنْسِ البَشَرِيِّ أنَّ الإنسانَ الْمُفَكِّرَ لا يَتَعَدَّى وُجودُهُ عَلَى الأرْضِ أرْبَعينَ أَلْفَ سَنَةٍ، أيْ الْعَصْرُ الْحَجَرِيُّ الأَوَّلُ، واستدَلُّوا عَلَى هذا مِنَ الآثارِ التي تَرَكَها هذا الإنْسانُ الصَّيَّادُ، كَرُسومِ الْكُهوفِ لِحَيَواناتِ الصَّيْدِ، والسَّكاكينِ الْحَجَرِيَّةِ وغَيُرِها مِنَ الأَدَواتِ. يُعاني كَثيرٌ مِنَ الْبَشَرِ مِنْ عَدَمِ التَّرْكيزِ الفِكْرِي والذِّهْْنِي، في حَياتِهِ الْيَوْمِيَّةِ وَيُصيبُهُ النِّسيانُ، فَيَضَعُ الشَّيْءَ الْمُهِمَّ كَمَفاتيحِ السَّيَارَةِ، والنَّظّاراتِ الطِّبِّيَّةِ والشَّمْسِيَّةِ، أوْ ساعَةِ الْيَدِ،ِوَالقَدّاحَةِ، والهاتِفِ الْمَحْمولِ أوْ كِتابًا كانَ يَقْرَأُهُ، فَلا يَدْرِي أيْنَ وَضَعَهُ، وَيَلُفُّ الْبَيَتَ، وا...

هي ذي... بقلم...زهراء الهاشمي

صورة
  هي ذي... بقلم...زهراء الهاشمي ......................... فصول من الظمأ تجتاح أيامي ولم يهطل علي َ غيث لقياك كم كنت انتظر السحب المحملة بندى انفاسك لتزهر احلامي بقرنفل ربيعنا وأزدحمت أوراقي بقصائد الغزل لأنثرها في ليلك ورائحة الحنين فاحت في دروب روحي أين أنت ؟ هو ذا عصر ضياعي وقرون أنتظاري أين أهلة أعياد إبتسامتك ؟ ليحتفل نبضي بهمسك الشفيف متى تختصر ازمنة الغياب وترتق جراح الهجر وتعلن بيان حضورك فأفراحي مؤجلة ومفتاحها حروف أربع أ ح ب ك منذ متى وأنا بإنتظار ربيعنا الهارب ؟ وأبحث في الوجوه عن عينيك الحبيبتين وبريقهما الصاعق بالجمال منذ متى وانا احاول أن امرن نبرة ارتباكي وقواي المرتعشة لو حظيت يوما بلقياك كم اعددت موائد فرحي لتكون في استقبالك واطلق سراح حروف همساتي وتراتيل عشقي وابتسامتي الخجلى التي غفت على شفاهي ولا يوقظها إلا لثمة منك .. زهراء الهاشمي .