لبيك يارسول الله \ (بقلم... صاحب الاعرجي)

/ لبيك يارسول الله \

(بقلم... صاحب الاعرجي)

............

تهيمُ الروح بالاسحارِ دوماً
وحين الشمسُ داناها افوولُ

رسمتُ ببابِ ابياتي يراعاً
يداعبها بقافيةٍ تجولُ

دخلتُ بيتَ اشعاري وحيداً
فَسامرني مُجالسةً قؤول

فرِحتُ أُزحزحُ الانفاسِ هَوناً
لئلا وَهجَ أورادي يزولُ

فسافرتُ مع الايامِ شوقاً
الى بيتٍ يشّرفه الرسولُ

نزيلُ الحق بالذكرِ امينٌ
وديعُ الربِ للناسِ خليلُ

عظيم الخلقِ والاطباعِ لطفا
سليلُ الطُهرِ هاديها اسيلُ

سميحُ القومِ اكرمهم خصالا
اليه عقودهم الحلولُ

عفيفُ النفس ِ للعدلِ منارٌ
شديدُ البأس بالحقِ يصولُ

شفيعُ الربِ شرّفه مقاماً
عظيمُ الشان والقولُ يطولُ

نذير العرش لله سبيلٌ
يعلمهم فروعه والاصولُ

ومن نفس لكم كان عزيزا
ومن ظلمٍ هدايتكم جميلُ

يدنّيه حكيمُ الكونِ روحا
تدلى سدرة فيها يطولُ

رسول الرسل ان الرسلَ خمسٌ
نبي الذَرِ للغيبِ شمولُ

هو الفتحُ في آيٍ مبينٌ
هو المحمود للهِ رسولُ

سراج الرب بالظلماءِ نور
وللرحمنِ دعواهُ سبيلُ

فذا المحمود للهِ اديب
لابراهيم دعوى والاصولُ

فقد سادَ جميعُ الخلقِ طُراً
بما فيهم نبيٌ او رسولُ

فلم يَبرأ الهُ الكونِ نسماً
كمثلِ محمدٍ فهو النبيلُ

فاحمدُ في الطفولةِ كان خيرٌ
وانجبُ من كهولهمُ الرسولُ

وبالاسفارِ كان له اصولٌ
وبالانجيل شارَ له الجليلُ

وبالالواحِ كان له وصيٌ
لحيدرةٍ وصايتكم تؤولُ

ملائكةٌ تَقر له سلاماً
باياتٍ بها الذكرُ جميلُ

عظيم الشكر منكم آلَ طه
عطاءُ الربِ كوثرهُ بتولُ

فذا الختمُ ولله كتابٌ
مليكُ الربِ صلّى والجليلُ

فشرعُ محمد ٍ يبقى حلالا
وبالتحريم لم يجرِ بديل

(بقلمي صاحب الاعرجي)