رحيق الارواح والاقلام

  بقلم... فؤاد جاسب. العراق أسرار قلبي ................... ساق الهوى مهجتي شوقا لرؤياها ستون عاما ولم أنسى محياها ذاك ألصبا دفنت كلماته بفمي والباقيات التي اأسررت فحواها أنا لم أبح مادحا سري يشاغبني كل الحروف التي في البال امحاها ستون والايام تهوى ما بكاحلها طوقا من النور يزهو حين ممشاها وأنا وعيني والدموع لها نقف في شرفة الدار نطوي ألآه بالآها ستون والدار نفس الدار واقفة والدهر يمضي ولم احضى برجواها ما بال قلبي لم تزل نبضاته كالناي تبكي اذا ما جاء طرواها أمحي همومي وياتي الليل يكتبها أسرار قلبي إلى العذال افشاها ألموت يدنو ونار ألشوق تبعده والروح تصحو وذكر الموت يغشاها مالي أعد بأيامي على مضض واأشتهي الموت قسرا من سجاياها أعددت رحلي واأكفاني براحلتي إن راودتني شجون كيف أنساها فؤاد چاسب. العراق

  بقلم... أ.د. لطفي منصور مِنْ جَمالِ الْعَرَبِيَّةِ ...................... شَيْءٌ مِنْ شِعْرِ حاتِمٍ الطّائِيِّ يَرُدُّ فِيهِ عَلَى امْرَأتِهِ بَعْدَ أَنْ لامَتْهُ عَلَى إنْفاقِ مالِهِ فُي الْكَرمِ: الْمصْدرُ: كِتابُ "الْأَخْبارُ الْمُوَفَّقِيّاتُ" لِلزُّبَيْرِ ابْنِ بَكّارٍ (ت ٢٥٦هج): مِنْ بَحْرِ الطَّويل - وَعاذِلَةٍ هَبَّتْ بِلَيْلٍ تَلومُنِي وَقَدْ غابَ عَيُّوقُ الثُّرَيّا فَعَرَّدا الواوُ واوُ رُبَّ، العاذِلَةُ: اللَّائِمَةُ وَيَعْنِي بِها امْرَأَتَهُ، وَجَعَلَ اللَّوْمَ بِاللَّيْلِ لِأَنَّهُ أَشَدُّ. الْعَيُّوقُ: نَجْمٌ وَراءَ الثُّرَيّا لا يَتَقَدَّمُها، عَرَّدَ: غَرَّبَ مُسْرِعًا. - تَلُومُ عَلَى إعْطائِيَ الْمَالَ ضِلَّةً إذا ضَنَّ بِالْمالِ الْبَخِيلُ وَصَرَّدا ضِلَّةً: يُعْطِي مَنْ يَعْرِفُهُ وَمَنْ لا يَعْرِفُهُ. في أخْبارِ الْمُتَنَبِّي أنَّهُ عِنْدَما قَفَلَ من عندِ عَضُدِ الدَّوْلَةِ في أَرَجان، وَقَدْ أَجْزَلَ لَهُ الْعَطاءَ دَسَّ لَهُ مَنْ يَسْأَلُهُ أَيْنَ هذا الْعَطاءُ مِنْ عَطاءِ سَيْفِ الدَّوْلَةِ، فَأجابَ: هذا الْعَطاءُ أجْ...

  ابن الإنسان... بقلم... ريم ..................... للمعدة منذ الأزل وقع الاختيار على العذراء البتول حملت بلا دنس حملا يليق بخير النساء لم يمسسها إنس ولا جان كلما دخل زكريا المحراب وجد عندها رزقا من رب السموات والأرض وما بينهما يهب الرزق لمن يشاء بغير حساب أرسل الجليل روحه القدسيِّة للتي لم يمسها بشر فحملت به حملا يليق بالحق والنور والحياة يكلم الناس في المهد سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا شهدت له جرار قانا الجليل وبيت للرب يعبد ينبئ الناس بما يأكلون ويدخرون يشفي العليل من سقم يطعم آلاف الجوع ببركة السماء يحيى الموتى بإذن سيده ومولاه العزيز جعل من كسرة الخبز ومن قطرات النبيذ المقدسة قربانا لأجل بني الإنسان يخلق من الطين طيرا بمشيئة إله الكون يغسل أرجل التلاميذ في ليلة العشاء الأخير قال والحق ما قال ويقول: الحق أقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني لكهنة الشر بثلاثين من الفضة.. أسلمه الشرير بقبلة وغسل البنطي يديه من دمه الطهور صعد إلى السماء ولم يزل حاضرا في القلوب أبد الدهور ريم

  حبك الموبوء بلغ... بقلم...ريحانة الحسيني .................... الروح مني فلا مصل يشفيني ولالقاء تبا ليوم اعلنت فيه ضعفي وهزيمتي وتبا لقلب ينبض كرها رغم ان الصمت محرابي وسكوني .انكسار بين النعم واللا تيه حين نتأبط الذكريات الموجعة كالمسامير تغرس في افاق العمر وانا مبذرة بسني عمري حين انفقتها هباءً في انتظار لحظات ظننتها ترد عني لهفة مزقت ساعات الامل المصلوب على حروف اسمك ريحانة الحسيني

  قد اكون غير قادرة ... بقلم...ريحانة الحسيني .....................   قد اكون غير قادرة على الصمود على لملمة عواصف الافكار وقد يجرفني الحنين وتتلاشى رويدا رويدا قوتي لكني ابقى تلك التي تنازع الحياة من اجل عينيك

  خيبات تترى... بقلم... ريحانة الحسيني ..................... لااعلم ان كنت اجتزت اسوار النسيان فما زالت حمى الاشتياق تسكنني ومازال البكاء يستهويني كقطعة حلوى حين تستهوي طفلا يتيما مازلت اسير الى الماضي بخطى ثابتة لاادري ان كنت من الضالين فخطواتي تتعثر فوق تضاريس القنوط أَماما والشوق يجلدني بسياط من لهفة تتأجج مع كل اه اصابني اشتياقي بهشاشة الراحة وورثني هذيان الخرس كم رجوتك الاتمارس طقوس غيابك فوق خيبات امنياتي فخيباتي تلوكني فُتاتا وعجزي يصفعني بكفوف اليأس المرير ويتراقص وجعي المتكدس على روح تشققت من جدب اللقاء ومازال الحلم الاسيل يئن على ابواب الانتظار ريحانة الحسيني

  .....لا تتوقفي..... بقلم ...سهاد حقي الأعرجي... ..................... قبضة تطعن قلبي... وكأنها خنجر مسموم... يغرز بكل عنف داخلي... وأفكار تدور وتدور... وكأنها دوامة اعصار... يلوك أضلعي... تشتت غريب يصيبني... ويجعل الارتعاد يتخبطني... ماذا بي..ماذا يحدث لي... هل تلك نبضات حزن جديد... أم أنها مجرد تلعثم... وسوف يرحل... اهدئي وخذي شهيقا... واكملي ما قرره عقلك... ولا تتراجعي... فهي مجرد عثرة تقدم... لا رجوع منه... وتذكري انك قوية... وسوف تصلين لخط... نهاية كل شيء... أراد بك السقوط... وتسحقي خناجره كلها... بأقدام تقدمك المستمر... فقط أكملي مشوارك... ولا تتوقفي... ---بقلمي--- ...سهاد حقي الأعرجي... 1/4/2022 الجمعة

  قصيدة (حل الضياء ) بقلم / بشري العدلي محمد ...................... حل الضياء هنـــا يدنو من الحـلم من كثرة الآه يشكو صار ينحطم والنـور يشعل شمسا في مخـيـلـتي ذكرى طواها تجافي الفكر والسأم شهر الـتـواصل هل يبقى لنـا أمل لوصل أطــيـاره في الجو تــنـتسم؟ بل عاصفات هوت غامت على وطني والـغبن في دمعها والنار تضطرم شهر أتانا وهذي كرة أخــرى ما عاد في عزمنا صدق ولا همم تـقاسمت عربنا في الوهم ضيـعـتـنـا إذا انقضى زمن يأتى لنا الوهم ما زال حزني يواتيني وفي عجل شـعـرا على خاطري يبكي ويحتدم لطفا بنا رمضان ادنوا من الكتب لغو النشيد عساها الروح تلتئم ترنو عيون الحيارى ترتجي نفحة لربه جاء حـتـى يـصـدق الرحم واليوم يا رمضان الليل قد ينجلي إن الرياح هنا بالـكـون تصطدم تاه المكان وأنت الروح يا وطني زاد الظلام وزادت بعده الظلمُ قد كنت أحسب للـتـاريـخ جولته وحيث جاء الرجا قد كان يعتزم وذاك وهم هوى فيه مراتعنا أشلاؤنا قد غدت...

 بقلم... أ.د. لطفي منصور اِسْتراحَةٌ مَعَ قِصَّةٍ للِأَحَدِ الْبُخَلاءِ .................... دَعا رَجُلٌ بَخِيلٌ صَديقًا لَهُ إلَى وَليمَةٍ، فَلَما حَضَرِ الضَّيْفُ أجْلَسَهُ، وَتَناوَلَ دِرْهَمًا مِنْ صَنْدُوقٍ وَخَرَجَ إلَى السُّوقِ لِيَشِتَرِيَ شَيْئًا لِصَدِيقِهِ. فَأَتَى إلَى الْجَزّارِ فقالّ: اِدْفَعْ لِي بِهَذا الدِّرْهَمِ لَحْمًا طَيِّبًا, فَقالَ لهُ الْجَزّارُ: سَأَدْفَعُ لَكَ لَحْمًا كَأَنَّهُ الشَّحْمُ الْمَسْبُوك. فَقالَ الْبَخِيلُ في نَفْسِهِ: وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَكُنِ الشَّحْمُ أطْيَبَ ما اسْتَشْهَدَ بِهِ. فَقالَ لِلْجَزّارِ: اِدْفَعْ لِيَ الدِّرْهَمَ لا إرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ لَحْمًا. فَدَفَعَ لَهُ الدِّرْهَمَ وَمضى إلَى صاحِبِ الشَّحْمِ فَقالَ: أَعْطِنِي بِهَذا الدِّرْهَمِ شَحْمًا طَيِّبًا. وَدَفَعَ لَهُ الدِّرْهَمَ، فَأَخَذَهُ الشَّحّامُ وَقالَ: سَأُعْطِيكَ شَحْمًا كَالدِّمَقْسِ المُفَتَّلِ أَطْيَبَ مِنَ السَّمْنِ. فَقالَ الْبَخِيلُ في نَفْسِهِ: لَوْ لَمْ يَكُنِْ السَّمْنُ خَيْرًا مِنَ الشَّحْمِ وَأَطْيَبَ ما ذَكَرَهُ لِي. وَاللَّهِ لا أَخَذْتُ إلّا سَمْنًا. فَمَ...

بقلم... فؤاد جاسب تلك الأيام... العراق ........................ أمل مخيف عندما يتوضأ الخريف من أدمعي وعندما يشرع الجذع بالذبول وتنكسر الاشعة الباردة خلف حرارة ما مضى من السنيين ويختلف النغم الملحن على اوتار الايام الحزينة هناك عصفور قد اطلق سراحه من قفص الزمان ليبحث عن مأوى يتلائم وما يدور في خلجاته أي حرمان هذا وأي عطر يناظره متى وأين وعسى أن نجد الظالة المكسورة الجناحين تبحث عن قلب منهك لايستطيع الحب الا بمقدار زورق قد خرقته الليالي والايام مجاذيف العمر والجرف بعيد والاحبال تقطعت مابين الماضي والحاضر والزورق يبحث عن جرف المستقبل أسراب هذا أم السماء تلبدت بالغيوم ليختفي العمر بداخلها امل مخيف يكاد ان يراه المجنون ويراه الاعمى وانا اراه خلف طيات التراب لاجعل من الظلمة الحالكة نور أسمه الحب ألذي تكسر في أعماقي بدون حطام وبدون سلام وبدون حرية ألاختيار فالقرار ألى صاحب الشيبة آنذاك والعصبية قفل أضاع مفاتيحه القدر وتلك ألايام نداولها مابين الناس لعلهم يفقهون فؤاد جاسب العراق