المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2020
ماجد محمد طلال السوداني العراق- بغداد ((ويلكَ يا عراق من السراق)) هل مرَعليكَ ذل كما الآن وعار؟؟ ياعراقَ الاباء والاجداد صمتٌ مخيف خيم على بغدادَ سكونَ الليل مخيف توشحت الاشجاروالمنازل بالسوادِ ماتَ داخلنا الانسان من الاوزارِ نفوسنا في غضبٍ وبركانٍ نعيشَ في ديارٍ غير الديار ارواحنا موحشة في وادٍ وقلوبنا تعيشُ في وادٍ يلفنا الظلام هتكت اعراض الابرياء دنست آرض الانبياء نزيفَ الدماءِ انهار في كلِ مكان صراخ وبكاء موال العراق أنين أه يا حزنَ العراق من خيبةِ الظنون أه يا جرحَ العراق من خيبةِ الامل رغم الجراح تبقى مكابراً ياعراقَ الامجاد ويلُكَ ياعراقَ منْ حُكامك السُراق؟؟ ويلُكَ منْ الدخلاءِ اليوم ارضنا تئنُ خلسةٍ بخفاءٍ اهلنا تعساء لن تجفَ دموع الايتام متى يشرقِ النهارِ في لجةِ الحزنِ يموتُ الحنين يولدُ طفل يتيم والده مفقود أو شهيد جفَ ثدي أمهُ من الحليبِ يجفُ حبر قلمي من الخوفِ خجلاً أخفي وجهي الحزين عن وجهِ العروسِ تشيخُ العروس بعلامة القهرِ على جسدها المنهكِ ينامُ التعب عروسٌ اخرى تبكي عريسها يومَ الاحتلال ق...
صورة
ايرمم .......،.، تباغتني حيرة مربكة وسؤال تاه عن صراط اليقين يبحث عن اجابة هل لا زالت لياليك تبكي لوعةَ الحنين بين طياتِ غَرِسكَ تلتحف اطيافي هل يناديك الشوق بألمِ الترَبُعِ على غدرِ الرِفاق ام انك تتلذذ بغيابك وجلباب الهجر .. ذلك الذي ضاقَ من تبعاتك أتظنه يليق بك؟؟ ليتك تعلم أنَ المهرجَ الذي كنت تلبسهُ صاغَ من حركاتِكَ الخنوع كم وددت لو التهم الزمن واطوي المسافة لاستقر بين عينيك كوابسَ قَهرٍ تظنها حلماً لن تهفِتَ نارَ الترقُب فالانتظار يرتشفني رشفة بعد رشفة ويمتص صبري وعمري قطرة بعد قطرة وانا لاازال اقف على باب الحلم اتسول تلك الامنية تبشرني بوصلك لاكفكف رقراق دمعي المكور في احداق التوق و بعدها سأتركُ الغثيانَ يعتلي ذكرياتك فلستَ أهلاً لقلبي المُفعَمِ بالشجون والخوفِ والترقُب ريحانة الحسيني ٩ الأشخاص الذين تم ال