رحيق الارواح والاقلام

مَحكَمَة يا مالِكاََ وَدي وَ أشواقي الروحُ انتَ في داخِلي وَاَصلُ الحَنين فَانتَ نارُ   الهَوىٰ في   َاَوصالي تَستَكين   صَرخاتُُ اَنتَ في ذاتي   وَجُموعُ الاَنين   مُستَسلَمُُ اَنا   يَنتَظِرُ بِبابِك لَحَظاتِ اليَقين فالاَوجاعُ تَشتاحُ كَياني مُنذُ سِنين   فَحَظي في الهَوىٰ دَوما لَعينُُ لَعين   اَشكوهُ ما بَينَ حينِِ وَ حين   لِقضاةِ العِشق ِ لِارى حَقاََ مُبين 27 / 12 / 2017 أ. رياض ألمولىُٰ

هذيان كل ليلة ارى الفردوس لكني انهض مرعوبا لاني رايت قدري معي مغتربا في وطني وان ارى المنابر غارقة في الضحك وصمتنا يولد دون صراخ وان نمجد الكفر بأيات الرب كم تؤلمني غربة الروح يتشظى قلبي كل انفجار وصوت اليتامى مرتفعا ممتزجا بكل احزان الارض :حسنا لديك الاختياربأن تبقى معلقا بأطراف الكلمات مصلوبا فيها بكل منفى دون اختزال لبقايا عمرك. او ان نهذي معا يتبع مصطفى عبد عثمان

♥ ♥ ((بالاحلام أناجيها)) ♥ ♥ لم يبق سوى بالاحلام اناجيها فلا وصل بيننا ولابت اعنيها وأدت ذلك الحب العفيف لنزوة وغدا "سوف تلك الايام تحكيها وأني صفقت جنحي منها مهاجرا" لئلا بعذاب الفراق روحي أبقيها هو قلبي وعاد لي منها مدميا" ووجدت البعد لألامي يداويها أعطيت روحي هدية لسلمى ولم تصنها وراحت بالامبالات تؤذيها آه...آه.تنفست الصعداء مختنقا" وهئنذا بكتابة الاشعار أواسيها يكفيك ياقلبي صدقت بمن تهوى ولم تنكث عهدا من كنت تبغيها دعني اسقيك نبيذ الفراق لعل تهدأ خفقا"وفرط الشراب ينسيها لا ينفع عتاب بمن لا تهوى لك وقبلك عشاق قد خابت مساعيها فكيف ونحن بعصر النت اصبحنا وليس راعاة مع ليلى في مواشيها تلك قصائدي لا تحصى أوراقها بعدما قرأتها، اﻵن بت أطويها وحفظتها للحمام المطوق شجنا" وهاهي على الاغصان تنعاني فيها بقلم عدنان الحسيني 2 017 / 12 / 28م نهار الخميس الساعة 1:20/العراق / بابل

قصيدة للشاعر عبد الرحمن الحيالي...بغداد. غيوم ﻻ تعشق المطر... كان ليلاُ كسيحآ وغيومآ ... ﻻتحب المطر..! تنام الحروف فوق الدفاتر.. ها هي تتوشح بالغبار وتغفو حكايانا فوق الخدر .. تموت اﻷغنيات فوق رأسي وتستسلم للسهر .. من يفتح باب غرفتي..؟ من يفتح ثانية خيبر ...!؟ من يجرؤ..؟ ليل وأرق وسهر .. والغيم ﻻيحب المطر .. وحدي أستنشق رائحة البكاء وأنتظر.. فالحلم بلا أمل ،،، باطل والغيم بلا مطر،،، باطل والليل بلا حبيب،،، باطل آآآه ما أشقى هذا العصر...